بعد أيام قليلة من السقوط المدوي للزمالك متصدر الدوري المصري لكرة القدم على أيدي ابنائه السابقين حسن شحاتة وسيد حنفي وأحمد عبد الله امام مزارع دينا 1-2، يخشى الزمالك وجمهوره اليوم المواجهة مع مجموعة أخرى من ابناء النادي السابقين، حين يلتقي الليلة في القاهرة مع غزل المحلة في ختام المرحلة الرابعة والعشرين... والأول بحاجة الى الفوز لتتويجه بطلاً بغض النظر عن نتيجة الأهلي، والمحلة بحاجة للتعادل على الأقل لضمان بقائه في الدوري. وصفوف غزل المحلة عامرة بنجوم الزمالك القدامى، وأبرزهم فاروق جعفر المدير الفني وغانم سلطان المدرب وسمير محمد علي حراس المرمى وأمير صلاح زكي ورمضان رجب هدافا الفريق، وسبق للمحلة ان تعادل سلباً مع الزمالك ذهاباً. ويخوض الزمالك المباراة في ظل غياب ستة من لاعبيه الاساسيين هم: حازم إمام وخالد الغندور وهيثم فاروق وتامر عبدالحميد للاصابة، وطارق السعيد وإبراهيم حسن للإيقاف. وتقام اليوم مباراة اخرى بالغة الاهمية بين الترسانة ومزارع دينا في القاهرة، والتعادل كاف للترسانة للبقاء ممتازاً، ويغيب عن المزارع سبعة من لاعبيه الاساسيين للإيقاف! ويلتقي في الاسكندرية الكروم مع القناة في لقاء تحصيل حاصل. لبنان تنتظر التضامن صور مهمة احراز ثنائية بطولة الدوري وكأس لبنان ليصبح رابع فريق يحقق هذا الانجاز في موسم واحد عندما يلتقي الانصار في نهائي الكأس غداً على ملعب بلدية طرابلس. وكان النهضة اول نادٍ جمع اللقبين في موسم واحد عام 1947، تلاه الهومنتمن في العام التالي، ثم الانصار 8 مرات، وهو رقم قياسي، بين عامي 1988 و1999. وهذه المرة الثانية التي يخوض فيها التضامن، الذي توج بطلاً للدوري قبل اسبوعين، المباراة النهائية بعد خسارته امام النجمة صفر-4 قبل 14 عاماً، والمرة ال 11 للانصار، علماً بانه خسر مرتين امام الصفاء صفر-1 عام 1986، والنجمة صفر-2 عام 1997. وشق التضامن طريقه الى النهائي بفوزه على المبرة من الدرجة الثانية 4-2 في دور ال16، والحكمة 1-صفر في ربع النهائي، والسلام زغرتا 4-1 في نصف النهائي، بينما تغلب الانصار على العهد 3-1، والاخاء 2-1، والصفاء 1- صفر على التوالي. واللقاء هو الرابع بين التضامن والانصار في الموسم الحالي بعد خسارة الاول امام الثاني صفر-1 في نهائي كأس النخبة، قبل ان يثأر 4-1 و2-1 في ذهاب الدوري وايابه، ولذا فإن الظروف مهيأة امامه لتحقيق فوز ثالث استناداً الى سجله الذي يتضمن 19 فوزاً و3 تعادلات و3 هزائم، وسجل 70 هدفاً وتلقى 25، فيما فاز الانصار 12 مرة وتعادل 6 وخسر 7، وسجل 45 هدفاً في مقابل 32. وأكد مدرب التضامن العراقي اكرم سلمان ان فريقه جاهز ومصمم على تحقيق "الثنائية": "ونأمل بأن نحصد مرة جديدة الثمار الجيدة لاستقرار مستوى اداء اللاعبين طوال الموسم، ولاكتمال صفوف الفريق باستثناء صانع الالعاب العراقي حيدر نجم، الذي يخوض مع منتخب بلاده تصفيات المجموعة الآسيوية السادسة المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة، الا ان اسلوب اللعب وطابعه في الدوري يختلف عنه في الكأس، حيث كل الاحتمالات واردة". في المقابل، يتطلع الانصار الى تفادي مأزق الخروج من "المولد بلا حمص" للموسم الثاني على التوالي، بعدما كان سيطر على الالقاب طوال 11 موسماً متتالياً من 1988 الى 1999، قبل ان يبدأ ورشة العمل لبناء فريق جديد وتدعيمه في الموسمين الاخيرين. ويشار الى انه منذ انطلقت المسابقة عام 1938، خرجت الكأس من بيروت مرتين لحساب البرج بتغلبه على الهومنمن 4-1 عام 1993، وشباب الساحل بفوزه على الصفاء بركلات الترجيح العام الماضي.