انها واحدة من المراث القليلة، يحدث اجماع لدى النقاد الفرنسيين، على فيلم فرنسي أو خصوصاً على ممثلة هذا الفيلم. اذ ما ان شوهد فيلم "مصير آميلي بولان الخرافي"، حتى راحت صيحات الاعجاب تتتالى، وبدأت صور ممثلة الفيلم الشابة اودري توتو تزين أغلفة المجلات وحواراتها تملأ صفحات الصحف. ويبدو ان الفيلم استثنائي وأتى ليثبت مكانة جان - بيار جوني مخرجه، الذي سبق ان خاض السينما الأميركية بالجزء الرابع من "آلين" بعدما نجح في أفلام مثل "ديليكاتيسن" و"مدينة الاطفال الضائعين". لكن الأهم انه أتى ليكشف وجود الممثلة الشابة اودري توتو، التي أدت فيه دور فتاة بسيطة يمضي وقتها وهي تزرع السعادة في كل مكان تمر به، ولدى كل من تلتقيهم، الى أن تلتقي فارس احلامها. وبحسب النقاد، اتاح هذا الدور لأودري تقديم اداء ندر ان قدمت مثله ممثلة من بنات جيلها. وقال المخرج إنه قرر الاستعانة باودري مذ شاهد صورتها على ملصق فيلم "فينوس بيوتي"... بعدما كان يريد لاميلي واطسون ان تكون البطلة.