الرياض - "الحياة" - اعلنت "الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري" تحقيق ارباح تشغيلية العام الماضي بلغت 58 مليون ريال 15.5 مليون دولار قبل حسم مبلغ 91 مليون ريال ل"تكاليف غير متكررة" ناجمة عن تقويم الشركة لبعض أصولها من سفن "الرورو" ما أدى الى تحقيق خسائر مالية تبلغ 42 مليون ريال 11.2 مليون دولار، بالمقارنة مع خسائر بلغت 181 مليون ريال في العام 1999. وقال المدير العام للشركة المهندس عبدالله عبدالرحمن الشريم ان هذه النتائج تعود الى استقرار الاسواق العالمية، وارتفاع التبادل التجاري بين الغرب والشرق، وتحسن اسعار شحن البضائع. واضاف في بيان اصدرته الشركة اخيراً ان الخطة التشغيلية في قطاع الخطوط ركزت على زيادة نقل البضائع العامة من الموانئ الاكثر ربحية، مشيراً الى ان الشركة استكملت الدراسات اللازمة لجدوى استمرار نشاطها في قطاع الخطوط والبدائل المتاحة. وذكر الشريم انه نظراً للخسائر المستمرة التي حققتها سفن "الرورو"، والانخفاض الكبير في قيمتها السوقية رأت الشركة ضرورة تقويمها، وذلك باستعمال القيمة السوقية العادلة التي تم الحصول عليها من شركتين خبيرتين في مجال تقويم السفن. واشار الى انه نجم عن ذلك خفض القيمة الدفترية لهذه السفن بما يعادل 91.3 مليون ريال وتم اظهارها في الربع الاخير من نتائج العام المالي 2000، كمصاريف "غير متكررة". واضاف الشريم ان قطاع الخطوط في الشركة حقق تحسناً كبيراً عام 2000 حيث بلغ اجمالي الارباح 22 مليون ريال بالمقارنة مع خسائر بلغت 168 مليون ريال عام 1999. واوضح ان اسباب التحسن تعود الى دخول ثلاث سفن حاويات جديدة على خط اوروبا - الشرق الأوسط - الشرق الاقصى مع شركة "سي ام ايه" الفرنسية لينجم عن ذلك وفر بالكلفة التشغيلية بلغ 64 مليون ريال.