الجزائر - "الحياة" دان عضو المجلس الأعلى للدولة وزير الدفاع السابق اللواء خالد نزار الحملة الإعلامية التي استهدفت المؤسسة العسكرية. وقال إن صاحب كتاب "الحرب القذرة" لحبيب سوايدية "ما هو إلا بيدق ضمن مؤامرة لا يعرف خلفياتها طالما تعميه روح الانتقام". وقال نزار: "إن المؤسسة العسكرية العمود الفقري الحقيقي للبلاد، وكذا للمقاومة التي تبديها القوى الحية للأمة"، داعياً "شباب المؤسسة العسكرية الذين يتعرضون إلى حملات التشكيك أن يكونوا فخورين بمؤسستهم لأن يديها لم تتلطخ أبداً بدماء أبنائنا وأمهاتنا وأطفالنا". وأضاف نزار في حديث إلى صحيفة "لانوفال ربيبليك" نشرته أمس، تعليقاً على ما أثارته الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية عن تورط الجيش الجزائري في عمليات ارهابية: "إن سوايدية وشركاءه لا يمكنهم في أي من الأحوال بلوغ هدفهم المتمثل في زعزعة استقرار الجيش الوطني الشعبي".