أعرب رئيس المجلس النيابي الكوبي ريكاردو دي كسادا عن "تضامن بلاده مع القضية اللبنانية والقضايا العربية العادلة". وقال انها "ستكون الى جانب الشعب اللبناني والشعوب العربية، وفي اي وقت". وانتقد "عجز المجموعة الدولية عن تنفيذ قرارات الأممالمتحدة، اذ بقي القرار الرقم 425 اثنين وعشرين عاماً من دون تنفيذ ومن دون ايصال الحق الى اصحابه"، منوهاً "بدور المناضلين في المقاومة الوطنية اللبنانية الذين تمكنوا من وضع هذا القرار موضع التنفيذ بالزام اسرائىل الانسحاب، ما سيمكن لبنان من استرجاع ما تبقى من اراض محتلة". كلام دي كسادا جاء خلال جولة على جنوبلبنان، شملت الحدود الدولية ومرفأ الناقورة حيث التقى قيادة قوات الطوارئ الدولية. ووصف ما حدث في قانا بعد زيارته اضرحة الشهداء "بالمجزرة البشعة التي ارتكبت في حق مواطنين ابرياء مسلمين ومسيحيين، وفي مقر تابع للقوات الدولية، ما يضيف دليلاً آخر الى ان جرائم ترتكب في عالمنا من دون ادنى احترام للمنظمات التي من المفترض ان تقود العلاقات العالمية". وبعدما تفقد المسؤول الكوبي آثار صور، اقام له رئيس المجلس النيابي نبيه بري مأدبة تكريمية في استراحة المدينة، ثم مأدبة عشاء. وسيلتقي دي كسادا اليوم رئيسي الجمهورية اميل لحود والحكومة رفيق الحريري ووزير الخارجية محمود حمود، إضافة الى رؤساء الكتل النيابية.