تستعد اثيوبيا لعقد مؤتمر مصالحة لزعماء الحرب في الصومال، والذين يرفضون الحكومة الانتقالية التي تمخض عنها المؤتمر السابق للمصالحة. وقال عثمان عاتو، زعيم المؤتمر الصومالي ل"الحياة" في أديس ابابا ان المحادثات بين الفصائل ستستمر حتى التوصل الى حل يتفق عليه الجميع. وصرح مساعد وزير خارجية اثيوبيا يماني كيداني ل"الحياة" ان اديس ابابا "سعيدة باستضافة اجتماع الفصائل الصومالية"، وقال: "نحن لم نوجه دعوة لأي من الفصائل الصومالية. لكن هم زعماء هذه الفصائل اختاروا الاجتماع في اثيوبيا، ونحن نرحب بذلك لأن هدفنا الوحيد هو وضع نهاية للحرب الدامية في الصومال، واثيوبيا اكثر الدول المتضررة في ظل عدم وجود أمن واستقرار في البلاد". وقال كيداني ان بلاده "ستواصل جهودها المكثفة في محاولة لتقريب المسافة بين كل الفصائل في الصومال، والجميع يعلم ان هذه الفصائل هي الأكثر اهمية والمؤثرة في البلاد وتسيطر على معظم المناطق الصومالية ولا يمكن تجاهلها". وقال الجنرال عمر حاجي محمد حرسي، رئيس الجبهة القومية الصومالية، ان ما لا يقل عن عشرة من زعماء الفصائل سيجتمعون في أديس ابابا، مشيراً الى ان رئيس ولاية "بونت لاند" عبدالله يوسف سيصل اليوم الى اديس ابابا للمشاركة في الاجتماعات التي ستبدأ خلال الأيام المقبلة.