لم ينسَ هواة السينما، بالطبع، فيلم ايليا كازان الخالد المتحدث عن الثورة المكسيكية أوائل القرن الفائت، من خلال سيرة زاباتا الذي أدى دوره مارلون براندو في واحد من أجمل أدواره. كان عنوان الفيلم يومها "فيفا زاباتا"، وهو عنوان صار مع مرور الزمن شعاراً. اليوم ها هي السينما تعود الى حكاية الثائر اميليانو زاباتا الذي كان يشبّه في الغرب بروبن هود، وان كان كثيرون يرون انه أشبه بغيفارا العصور الغابرة. في الفيلم الجديد الذي ستنتجه شركة ديزني، سيؤدي الاسباني انطونيو بانديراس دور الثائر المكسيكي الذي اغتاله الأميركيون - على الأرجح - عام 1919. أما الاخراج فسيكون من نصيب غريغوري نافا. وتصوير زاباتا الجديد لن يبدأ قبل الصيف، وفي انتظار ذلك يستكمل بانديراس العمل، مصوراً فضائح النجوم بين باريس وكان، في "امرأة قاتلة" فيلم بريان دي بالما الجديد، وستصور آخر مشاهده خلال المهرجان السينمائي الذي يعقد في كان، في أيار مايو المقبل.