بات مهاجم فريق الهلال السعودي عبدالله الجمعان حديث الاوساط الرياضية لما بدر منه في مباراة فريقه امام بيروزي الايراني في تصفيات مجموعة غرب آسيا في طهران، بعدما رفض استبداله بزميله النزهان فكانت عقوبة الايقاف لمدة ثلاثة اشهر التي اصدرها الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بايقافه وزميله الكولومبي الكاتو الذي تعمد ضرب لاعب بيروزي حميد استيلي من دون كرة. الجمعان تحدث ل"الحياة" عن اسباب تصرفاته، واعترف بانه نادم عما فعل. وقال: "لم اتوقع استبدالي لانني كنت مؤدياً في شكل جيد، وجاء رفضي بسبب الحماسة الزائدة ولكنني تفهمت الوضع في ما بعد وخرجت من الملعب . واوضح "لم اختلف مع الثنيان مطلقاً لأني احترمه واقدره، وما حدث بيننا شيء طبيعي نتيجة الحماسة الزائدة. واضاف "تعرضت لضغوط بعدما طلب مني المدرب اللعب في غير مركزي، ولأني محترف لم استطع الرفض. وعما يتردد دائماً من انه كثير الخلافات، وأوضح "الخلافات هي دائماً في وجهات النظر، واؤكد انني لست لاعباً يحب اثارة المشكلات". واضاف "اتمنى على الجمهور الهلالي ان يعذرني، وان يعلم انني مخلص لفريقي وما بدر مني ما هو الا ردة فعل لحبي لهذا الكيان". وأشار الى انه "عاقد العزم على تجاوز هذه المرحلة العصيبة التي اعيشها، وكل انسان معرض للخطأ، وانا اخطأت وعرفت طريق الصواب، لقد واجهنا ظروف صعبة في طهران وابرزها ارضية الملعب السيئة التي لا اعرف كيف تمت الموافقة على لعب هذه التصفيات عليها ، فضلاً عن الملاعب التي كنا نؤدي التدريبات عليها، ثم هناك امور اخرى لا ارغب في الافصاح عنها حالياً". وتمنى الجمعان لزملائه كل التوفيق في المناسبات المقبلة "كنت اتمني ان اشارك في بطولة النخبة العربية الشهر المقبل في دمشق، لكن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن وتم ايقافي. لكن ثقتي كاملة في زملائي، ومتأكد من قدراتهم على حسم البطولة لمصلحتنا وتعويض اخفاق البطولة الآسيويه.