قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط "ان ما يهمنا هو الخط العربي الوطني الممتد من الجبل العربي الى جبل لبنان من الساحل الى سورية". وخاطب الوزير في الحكومة الإسرائيلية الجديدة صالح طريف بالقول: "إذا كان هذا الوزير الدرزي يريد ان يثبت عروبة دروز فلسطين، عليه ان يطلب في أول عمل يقوم به من دروز فلسطين الخروج من الجيش الإسرائيلي لئلا يكونوا أداة قمع وقتل ضد الشعب العربي الفلسطيني". وحمل جنبلاط بعد لقائه الشيخ أبو حسن عارف حلاوة في الباروك على الذين يسيئون الى الجبل من مسلمين ومسيحيين"، واصفاً المنتقدين بأنهم "سيسوقون اتهاماتهم الى كل رجالات السياسة والفكر من جبران خليل جبران الى جان عزيز مروراً بكمال جنبلاط وشكيب أرسلان وغيرهم". وسأل "لماذا التحريض على الجبل خصوصاً أننا في مرحلة خطرة جداً؟".