افتتح المنتخب السعودي مشواره في التصفيات التمهيدية لقارة آسيا المؤهلة لكأس العالم 2002 التي تقام في كوريا الجنوبية واليابان معاً، عندما نصب لضيوفه المنغوليين سيركاً ودكّ مرماهم ب 6 اهداف كانت قابلة للزيادة لولا التسرع الذي لازم مهاجمي السعودية، بالاضافة الى ركلة الجزاء الذي اضاعها قائد المنتخب سامي الجابر. وتفنن لاعبو الاخضر بالتسجيل، مساء امس، خصوصاً محمد الشلهوب الذي سجل هدفين وصنع هدفا اخر، محتفلاً بذلك على طريقته بحصوله اخيراً على المركز السادس في قائمة افضل 100 لاعب ناشىء في العالم. ولم يبد لاعبو منغوليا اي مقاومة تذكر وظلوا مدافعين عن مرماهم طوال 90 دقيقة، ووقف حارس السعودية محمد الدعيع 142مباراةدولية بعيداً عن اي تهديد. هاجم المنتخب السعودي منذ البداية وتهيأت له فرص عديدة وكان قريباً من التسجيل في اكثر من مناسبة. وركز مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر على تنويع الهجمات عبر ظهيري الجنب احمد الدوخي وحسين عبدالغني، ولعب سامي الجابر خلف المهاجمين وبقي ابراهيم ماطر الى جانب الدوخي في الخاصرة اليمنى، وتحرك رأسا الحربة عبيد الدوسري وطلال المشعل لايجاد ثغرات في دفاع منغوليا. باشر المشعل الهجوم عندما تلقى تمريرة الدوخي، ثم شدد السعوديون الحصار على مرمى الحارس بورفورني فسدد سامي الجابر برأسه لكن العارضة صدّته 2، وأهدر المشعل فرصة مسدداً خارج الملعب 4 وشهدت الدقائق ال 5 الاولى هجمات سعودية محمومة، وجاء الفرج مع الشلهوب مفتتحاً الغلة السعودية عندما سدد خطأ مباشراً من خارج المنطقة 10، وعاد الشلهوب مرة اخرى فمرر للدوسري الذي سجل الهدف الثاني 22، واستغل الشلهوب تمريرة نور فسجل الهدف الثالث 24، واضاف حسين عبد الغني الهدفين الرابع والخامس مسدداً كرتين من مسافة بعيدة 39 و57 ، ولازم سوء الطالع سامي الجابر ففشل في فك النحس الذي لازمه منذ نهائيات امم آسيا واضاع ركلة جزاء احتسبت لعبيد 66، لكن البديل مرزوق العتيبي اوصل النتيجة الى "نصف دستة" عندما سجل الهدف السادس 70. وكان منتخبا بنغلادش وفيتنام تعادلا سلبياً في المباراة الافتتاحية من دون اهداف. وتقام غداً مباراتان يلتقي في الاولى فريقا منغوليا وفيتنام وفي الثانية السعودية وبنغلادش.