تزامن بدء مهرجان "التسوّق والسياحة" مع الاضراب التحذيري احتجاجاً على تجاهل الحكومة مطالب اساتذة الجامعات ونقابات المصالح المستقلة. ويحاول اللبنانيون الاستفادة من الحسومات التي يوفّرها المهرجان في مختلف القطاعات التجارية والسياحية والترفيهية. ولتشجيع الرعايا العرب والأجانب على زيارة لبنان خلال المهرجان الذي يستمر حتى منتصف آذار مارس المقبل، عُلِّق العمل بضريبة ال16 في المئة المخصصة للعاملين في الفنادق والمطاعم، اضافة الى ضريبة ال 5 في المئة المفروضة من وزارة المال على المؤسسات السياحية. وتوقّع المنسّق العام لمهرجان "التسوق" حبيب سعد ان يشهد المهرجان حركة نشطة ومزدهرة، وان "ترتفع حركة السيّاح العرب ابتداء من التاسع من شباط لمصادفته بدء العطلة في دولهم". وأسهمت شركة طيران الشرق الأوسط ميدل ايست في الترويج للمهرجان، إذ اضافة الى الحسومات التي قدمتها على تذاكر السفر "اتفقت مع خمس شركات للسياحة والسفر في لبنان على تقديم عرض مغر الى السياح العرب والأجانب الآتين من أوروبا يتضمن تذكرة سفر واقامة لمدة خمسة أيام، مع الفطور ونقليات من المطار واليه بسعر 345 دولاراً للقادمين من روما وفرانكفورت، و435 دولاراً من دبي وأبو ظبي".