نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرعى ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مساء اليوم الاحتفال بتكريم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2001. وكان الأمير خالد الفيصل المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية أعلن أسماء الفائزين بالفروع الأربعة للجائزة بعد حجب فرعها الخامس، "جائزة الدراسات الاسلامية" وكان موضوعها الدراسات التي عنيت بكتب الفتاوى - النوازل. وجاءت نتائج الفروع الأخرى على النحو الآتي: جائزة الأدب العربي تقاسمها الدكتور ابراهيم السعافين من الأردن والدكتور منصور الحازمي من السعودية، وكان موضوعها الدراسات التي تناولت فنون النثر الأدبي الحديث، ومنح الدكتور السعافين الجائزة "تقديراً لجهوده العلمية المستمرة منذ أكثر من ربع قرن في موضوع الجائزة من رواية وقصة قصيرة ومسرحية وصلتها بالسرد العربي القديم، اضافة الى دراسة أعمال الروائيين الرواد ومشاركاته الفكرية المتعددة". ومنح الحازمي الجائزة كونه "من أبرز النقاد المعاصرين في السعودية، عني بنقد الرواية التاريخية في العالم العربي عامة، وبنقذ الرواية والقصة القصيرة في المملكة كما ساهم في رصد الانتاج النثري في المملكة وكان له فضل الريادة في هذا المجال". ومنحت جائزة الطب للدكتور سير روي بورك كالن بريطاني والدكتور نورمان ادوارد شموي اميركي والدكتور توماس ايرستارزل اميركي وكان موضوعها زراعة الأعضاء. وحصل كالن على الجائزة تقديراً لبحوثه في "تطوير عملية زراعة الأعضاء من المراحل التجريبية في الحيوانات المخبرية الى العلاج السريري الروتيني، مدة تزيد على ثلاثين عاماً" ودوره "الرائد في استحداث طريقة جراحية مبتكرة لزراعة الكبد. أما الدكتور شموي فيعد "الأب الفعلي لزراعة القلب اذ بدأ في هذه التقنية منذ 40 سنة في الحيوانات المخبرية واضعاً التفاصيل التي مهدت لزراعة القلب للانسان" وللدكتور سنارزل دوره في زراعة الكبد ونمو خلاياه وعلاج رفض الجسم للكبد المزروع. ومنحت جائزة العلوم مناصفة بين الدكتور ساجيف جون كندي والدكتور تشن ننغ يانغ أميركي، وكان موضوعها في الفيزياء، ومنح الدكتور جون "الجائزة لاقتراحه طريقة جديدة لمعالجة المعلومات ونقلها من مكان الى آخر بوسائل ضوئية وإذا بلغت هذه المحاولات غاياتها ليصبح ممكناً الاستغناء عن استعمال الالكترونات في نقل الاشارات داخل اجهزة الحاسوب والاتصالات ليحل محلها الضوء فتتغير بذلك صناعة الحواسيب والاتصالات تغيراً جذرياً". اما الدكتور تشن يانغ فهو "واحد من أعظم علماء الفيزياء وحصل على جائزة نوبل لاكتشافه ان الطبيعة تميز اليمين من الشمال في التفاعلات النووية ساهم بابداع هيكل نظري جديد تطور حتى اصبح أساس النظرية الحالية لبنية المادة في أصغر الابعاد وأعلى الطاقات". وذهبت جائزة "خدمة الاسلام" التي حجبت الى الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك، والتي يرأسها أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز.