يبدأ الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز يوم السبت المقبل زيارة رسمية الى السعودية تركز على تنمية العلاقات بين البلدين في جميع المجالات وخصوصاً الشأن الاقتصادي. وسيلتقي شافيز خلال الزيارة اركان القيادة السعودية للتباحث في مجموعة من القضايا يتوقع ان يكون النفط والسوق النفطية على رأسها وذلك لتعزيز التعاون بين البلدين في هذا القطاع في ضوء المواقف والمبادرات التي تبنتها الرياض أخيراً في اتجاه تحقيق التوازن واستقرار الاسعار في السوق التي يقطف المنتجون ثمارها الآن. ومن المقرر ان تستضيف الغرفة التجارية الصناعية في الرياض ظهر الأحد المقبل الرئيس الفنزويلي والوفد المرافق ضمن زيارته المرتقبة للسعودية. وقال الامين العام لغرفة الرياض حسين العذل ان شافيز سيبحث مع رئيس الغرفة عبدالرحمن الجريسي واعضاء مجلس الادارة ورجال الاعمال في الرياض في سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين. وبلغت واردات السعودية من فنزويلا بنهاية النصف الأول من العام الماضي نحو 1.3 مليون ريال نحو 347 الف دولار. وكان الميزان التجاري بين البلدين سجل عام 1999 فائضاً لصالح السعودية مقداره 44.3 مليون ريال 11.8 مليون دولار بعد ان حقق خلال عامي 1997 و 1998 عجزاً للسعودية مقداره 2.2 مليون ريال و8.7 مليون ريال على التوالي. وتشير الاحصاءات المتوافرة وفقا للعذل الى ان واردات السعودية من فنزويلا عام 1999 انخفضت بمعدل 41.3 في المئة عن عام 1998، اذ وصلت الى نحو 5.1 مليون ريال، في حين بلغت قيمة صادرات السعودية الى فنزويلا في العام نفسه نحو 49.3 مليون ريال.