قال ناطق باسم وزارة الدفاع الهندية إن مسلحين هاجموا قافلة للجيش الهندي في كشمير اليوم (السبت) وقتلوا ثلاثة جنود في أحدث هجوم في المنطقة المتنازع عليها والتي تعد بؤرة التوتر مع باكستان. ونصب المسلحون مكمناً للقافلة في ضواحي سريناغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير حيث يقاتل الجيش المسلحين منذ العام 1989. وبعد سنوات من التراجع زاد عنف المسلحين في كشمير هذا العام ما زاد من تدهور العلاقات مع باكستان التي تتهمها نيودلهي بتحريض المسلحين والإبقاء على تحركهم نشطاً من خلال إرسال مقاتلين ومعدات عبر الحدود. وتنفي باكستان الاتهامات وتقول إن من الضروري أن توافق الهند على إجراء محادثات لحسم مستقبل كشمير. وقال الناطق إن الجنود يقومون بحملة تفتيش عن منفذي الهجوم. وفي الشهر الماضي اقتحم مسلحون قاعدة للجيش الهندي في جامو وقتلوا عدداً من الجنود. وقال عمر عبد الله زعيم كبرى جماعات المعارضة في جامو وكشمير في حسابه على «تويتر» بعد الهجوم الجديد «عام سيء بسبب ضحايا قوات الأمن... ازداد سوءاً».