بيروت - "الحياة" - رأى المنبر الديموقراطي "ان المرحلة الدولية والاقليمية الراهنة تستوجب اجراء تسوية سياسية بين لبنان وسورية ترمي وبالحوار الصريح الى تصويب العلاقات بين الدولتين الشقيقتين المستقلتين والعودة الى مرجعية الطائف في شأن تموضع القوات السورية في لبنان استكمالاً لسيادة الدولة اللبنانية واستعادة قرارها المستقل". وفي وثيقته العامة التي اصدرها بعد اجتماع شارك فيه رئىس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ورئىس حركة التجدد الديموقراطي النائب نسيب لحود ونواب وشخصيات من لقاء قرنة شهوان والحزب الشيوعي اللبناني، اعتبر المنبر "ان مرحلة الازمات والمواجهات الصعبة على الصعيد الخارجي تتطلب المزيد من الوحدة الوطنية والمجتمعية والديموقراطية وحرية الرأي والتعبير". ودعا الى "حوار مسؤول بين مختلف القوى السياسية". وأكد المنبر في وثيقته التي تلاها النائب السابق حبيب صادق خيار المقاومة "خياراً وطنياً بامتياز" ووقوفه "بكل قوة في وجه اي مسعى عدائي يحاول اعتبار "حزب الله" منظمة ارهابية لأن في ذلك توجهاً خطراً يستهدف السلم الاهلي في لبنان".