طوكيو - رويترز - قال رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي أمس انه قرر وضع موازنة اضافية ثانية للسنة المالية التي تنتهي في آذار مارس المقبل من اجل دعم خططه للاصلاح الهيكلي. وأضاف كويزومي للصحافيين: "طلبت من احزاب الائتلاف الحاكم البحث في سبل المضي قدماً في تنفيذ الاصلاحات الهيكلية بسلاسة. ورأيت ان هناك ضرورة لاخذ خطوات اضافية لدعم الاصلاحات الهيكلية". وفي وقت سابق أمس قال نائب بارز في الائتلاف الحاكم بعد اجتماع مع كويزومي ان الموازنة التكميلية الثانية ستصل اجمالاً الى 2.5 تريليون ين 20.39 بليون دولار من الانفاق الحكومي لتغطية مشاريع قيمتها اربعة تريليونات ين. وكان الانفاق الاضافي الذي يأتي في اعقاب موازنة تكميلية تم اقرارها الاسبوع الماضي فقط متوقعاً على نطاق واسع بسبب الانكماش الاقتصادي الحاد خلال السنة المالية الحالية. من ناحية ثانية كافحت اسهم بورصة طوكيو أمس بعد تراجعها أول من أمس لتغلق على ارتفاع مع عودة المستثمرين الى القطاع المصرفي وسط آمال بأن تأخذ البنوك موقفاً اكثر واقعية من مشاكل القروض المتعسرة. ورحب المستثمرون بانباء ذكرت أول من أمس ان "اساهي بنك" اصبح اول مصرف ياباني كبير يتوقع تسجيل خسائر في السنة المالية التي تنتهي في آذار مارس المقبل وذلك لاسباب منها تكثيف جهوده لحل مشكلة القروض المتعسرة. وقال كازويوكي ناتيو المدير العام لمبيعات الاسهم في مؤسسة "يو. اف جي كابيتال ماركتس سيكيوريتيز": "البنوك تخفي عادة هذه الامور، ما يزيد المخاوف في شأن سلامة وضعها المالي. لكن اساهي كشف عن ادق خصوصياته واظهر كيف ينوي التعامل معها". وقال محافظ بنك اليابان المركزي مسارو هيامي في مؤتمر صحافي في طوكيو أمس انه لا يرى في الوقت الحاضر ضرورة لاعادة رسملة البنوك اليابانية، لكنه لم يستبعد احتمال ذلك في المستقبل. وارتفع سهم "اساهي بنك" 8.51 في المئة أمس لتغلق على 102 ين. وقفز سهم مؤسسة "سوميتومو ميتسوي" المصرفية وهي ثاني اكبر بنك في اليابان 5.02 في المئة الى 732 يناً. وارتفع مؤشر "نيكا" القياسي المؤلف من 225 سهما 85.46 نقطة توازي 0.81 في المئة ليغلق على 10661.08 نقطة بعد هبوطه 1.42 في المئة أول من أمس.