بيروت - "الحياة" - عاد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط من عمّان بعدما عقد سلسلة لقاءات لتوسيع حركة الرفض للتجنيد الإجباري في صفوف الجيش الإسرائيلي. والتقى جنبلاط في العاصمة الأردنية وفداً من حركة المبادرة المستقلة برئاسة جمال المعدي وجرى البحث في الخطوات التي تحققت حتى اليوم على صعيد رفض التجنيد الإجباري وسبل تحصين هذه الحركة وتوسيعها كي تشمل كل القوى الرافضة للتجنيد الإجباري، وذلك في حضور وزير الإعلام اللبناني غازي العريضي وأمين السر العام في الحزب التقدمي المقدم شريف فياض وعضو مجلس القيادة وائل أبو فاعور. واجتمع جنبلاط مع الشاعر الفلسطيني سميح القاسم وبحثا في التحضيرات القائمة للمؤتمر الوطني الشامل المنوي عقده في الداخل الفلسطيني لرفض التجنيد والتطوع في جيش الاحتلال الإسرائيلي. ولبى جنبلاط والوفد دعوة السفير اللبناني في الأردن اديب علم الدين الى مأدبة غداء وحضرها عدد من الشخصيات وفي مقدمهم نائب رئيس مجلس الأعيان الأردني رئيس الوزراء السابق طاهر المصري ورئيس المجلس النيابي السابق عبدالهادي المجالي ووزيرا الإعلام والتربية صالح قلاب وخالد طوقان ووزير اللاجئين في السلطة الفلسطينية الدكتور اسعد عبدالرحمن وعضو مجلس الأعيان كمال الشاعر وعدد من الشخصيات السياسية في الأردن.