شيع لبنان الرسمي والشعبي امس، رئيس الهيئة الروحية العليا لطائفة الموحدين الدروز الشيخ أبو محمد جواد ولي الدين، في مأتم مهيب أقيم في بعقلين التي غصت بالمشيعين وفاضت أعدادهم الى سطوح الأبنية والطرقات. وشق نعش الفقيد طريقه بصعوبة بين جموع المصلين الذين رفعوا رايات «التوحيد». وتقدم المشيعين ممثل رئيس الجمهورية الوزير شكيب قرطباوي، ممثل رئيس المجلس النيابي النائب غازي زعيتر، ممثل رئيس الحكومة الوزير وليد الداعوق، ممثلون عن الطوائف الاسلامية والمسيحية ورئيس حزب «الكتائب» الرئيس أمين الجميل على رأس وفد، النائب محمد الحجار ممثلاً الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري، رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط، الوزراء: غازي العريضي، وائل أبو فاعور، وعلاء ترو، النواب: مروان حماده، أكرم شهيب، طلال ارسلان، فؤاد السعد، فادي الهبر، وفد كتلة «القوات اللبنانية» النيابية: ستريدا جعجع وجورج عدوان وايلي كيروز، رئيس حزب «التوحيد العربي» وئام وهاب، السفير الايراني غضنفر ركن أبادي، تيمور جنبلاط ووفود من مشايخ سورية والأردن وبلاد الاغتراب، وقضاة ومشايخ وشخصيات. وألقى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن كلمة باسم الطائفة تحدث فيها عن مآثر الراحل، ثم صلي على الجثمان قبل أن يوارى الثرى في مسقط رأسه بعقلين. وتلقى جنبلاط اتصالات تعزية ابرزها من رئيس البرلمان نبيه بري وقائد الجيش العماد جان قهوجي، وبرقيات ابرزها من دروز فلسطين والجولان.