بروكسيل، فينيكس الولاياتالمتحدة، مسقط - أفي، أ ف ب، رويترز - نشب خلاف بين حكومات بلدان الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية على صيغة تجميد أرصدة المنظمات أو الأشخاص الذين يتهمون بتمويل نشاطات إرهابية. وقالت مصادر ديبلوماسية في بروكسيل إن هذا الاجراء سيقره اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسيل الاثنين، لكن المفوضية الأوروبية تسعى إلى ادخال آلية استثنائية قد تخولها، في رأي بعض الدول الأعضاء، صلاحيات ليست من حقها في مجال الإرهاب. وفي حال المصادقة على القانون الذي اقترحته المفوضية، فإن احتمال تغيير لائحة المنظمات الإرهابية التي يشملها الاجراء وتوسيعها يجب أن يتم بمبادرة من المفوضية. وسيتطلب اجراء التعديل مصادقة الغالبية فقط بدلاً من الاجماع. وهذا يعني أنه في حال ادرجت منظمة "ايتا" الاسبانية مثلاً في لائحة موسعة، فيمكن حذفها لاحقاً إذا حظيت هذه المراجعة بموافقة غالبية الأصوات. إلى ذلك، أعلن مكتب المدعي العام في ولاية اريزونا غرب أن مواطناً ايرانياً يقطن بصورة دائمة في الولاياتالمتحدة اعتقل في 13 ايلول سبتمبر الماضي، ووجهت اليه تهمة تحويل أموال بين ايرانوالولاياتالمتحدة بقيمة 16 مليون دولار. وأوضحت وزارة العدل أنها لا تملك معلومات عن احتمال وجود رابط بين اعتقال اسكندر خاموشبور والاعتداءات الارهابية التي وقعت في 11 ايلول الماضي. ويقوم خاموشبور بهذه التحويلات غير المشروعة منذ كانون الثاني يناير 1997 من سكوتسدال اريزونا حيث اعتقلته الشرطة الفيديرالية مكتب التحقيقات الفيديرالي، ونيويورك. وقد يحكم عليه بدفع غرامة بقيمة 250 ألف دولار والسجن لمدة اقصاها عشر سنوات. وفي مسقط، أكدت سلطنة عُمان دعمها الجهود الدولية لمكافحة العمليات المالية المشبوهة التي قد تخفي وراءها نشاطات ارهابية بعد الاعتداءات التي تعرضت لها الولاياتالمتحدة، مشددة على تمسكها بسياستها الاقتصادية على رغم افرازات الأزمة الراهنة. وأكدت وزارة الاقتصاد الوطني العمانية في بيان نشرته الصحف العُمانية أمس "تعاونها ومساندتها الجهود العالمية الموجهة لمكافحة ممارسة غسل الأموال التي تنطوي على عمليات مشبوهة تتستر من خلفها العديد من الانشطة الارهابية". وفي بروكسيل، أعلنت السلطات البلجيكية أنها جمدت نحو 180 ألف يورو في حسابات مصرفية تخص حركة "طالبان" الحاكمة في أفغانستان. وأوضحت وزارة المال في بيان، من دون ذكر اسماء، أن خمسة مصارف بلجيكية جمدت ما مجموعه 62 حساباً باستخدام لائحة أعدتها الأممالمتحدة لأفراد وجماعات يشتبه أن لها صلة ب"طالبان" وأسامة بن لادن.