دبي - رويترز - رفضت قناة "الجزيرة" الفضائية امس انتقادات اميركية لها بعدم التوازن في تغطيتها، وقالت انها تعطي وقتاً متساوياً للولايات المتحدة وأفغانستان. وكان مسؤولون اميركيون شكوا من ان تغطية القناة بعد الهجمات في نيويورك وواشنطن تشجع المشاعر المعادية لاميركا في الشرق الأوسط، وطلبوا من دولة قطر استخدام نفوذها. لكن المدير العام للقناة محمد جاسم العلي دافع عن القناة وقال لوكالة "رويترز" امس ان "هذه الاتهامات ليست غريبة. اتهمنا من قبل بأننا صوت للعراق بسبب تغطيتنا، والآن لأننا الوحيدون الذين لنا تغطية من داخل افغانستان نتهم بأننا موالون لها". وأضاف: "لنا مراسلون في الولاياتالمتحدة وكابول وقندهار، نعطي تغطية متساوية للجانبين وهذا هو دورنا. اننا نقدم وجهات نظر الجانبين". وبثت القناة أخيراً مقابلة نادرة مع اسامة بن لادن سجلت عام 1998. الحريات الصحافية وكان أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني شدد على ان بلده مع الحريات الصحافية. وقال للصحافيين رداً على سؤال عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الاميركي كولن باول الاربعاء عن دور قناة "الجزيرة" في تغطية الاحداث: "إننا مقبلون بعد سنتين تقريباً على حياة برلمانية، وموضوع قناة "الجزيرة" سيكون منتهياً تماماً لأن الحياة البرلمانية تحتم توافر حرية اعلام ذي صدقية. هذا ما نحاول ان نقوم به في قطر". وكان موضوع الحرية الاعلامية محل اهتمام الأمير ايضاً لدى حديثه الى الصحافيين عقب اجتماع كان عقده مع عمدة نيويورك رودولف جولياني، اذ قال: "اننا في قطر نؤمن بالديموقراطية وحرية الصحافة ولذلك دور في تقييد الارهاب".