باريس، بوينس ايرس، برلين، الفاتيكان، طهران، طشقند - أ ف ب، أ ب، رويترز - اعرب كل من الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشار الالماني غيرهارد شرودر والمفوضة العليا لحقوق الانسان في الاممالمتحدة ماري روبنسون عن القلق العميق للوضع الانساني في افغانستان، فيما أعلنت اوزبكستان عزمها على فتح حدودها مع افغانستان للسماح بمرور مساعدات الاممالمتحدة. وصرح شيراك للصحافيين بعد اجتماع مع شرودر حضره ايضاً رئيس الوزراء ليونيل جوسبان: "اننا قلقون خصوصاً على الوضع الانساني في افغانستان". واعترف شرودر بتزايد الدعوات الى وقف القصف للسماح بإيصال المساعدات خصوصاً مع قرب حلول الشتاء القاسي في افغانستان، لكنه وصف هذه الخطوة بأنها "خاطئة"، وقال: "لا اعتقد بأن ذلك سيكون رد الفعل الصحيح والمناسب لأنه لن يؤدي الا الى اطالة الصراع وسينتهي الى الاضرار بالناس الذين نهتم بهم هناك بدلاً من مساعدتهم". على صعيد آخر اعلن منسق الاممالمتحدة للشؤون الانسانية كنزو اوشيما في مؤتمر صحافي في طشقند ان "اوزبكستان وافقت للمرة الاولى منذ 1998 على السماح للامم المتحدة باستخدام منشآت مرفأ ترمز وعباراته لايصال المساعدات الانسانية الى شمال افغانستان". واضاف ان السلطات الاوزبكستانية وافقت ايضاً على ان تستخدم المنظمات الانسانية مطار ترمز لتخزين مساعداتها قبل نقلها الى افغانستان. وأعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أمس ان اكثر من الفي افغاني لجأوا في الساعات ال 24 الاخيرة الى الحدود مع ايران. وأقام لهم الهلال الاحمر الايراني مخيماً داخل الاراضي الافغانية في منطقة تسيطر عليها حركة "طالبان" قرب مدينة زابول الايرانية الحدودية جنوب شرقي البلاد. وبذلك يصل عدد اللاجئين الافغان الذين وصلوا الى الحدود منذ بدء الضربات الى 4300. وأعلن الفاتيكان ان البابا يوحنا الثاني سيرسل الاسقف بول كوردس موفداً الى باكستان لتنسيق جهود الاغاثة التي تقدمها الكنيسة الكاثوليكية للاجئين الأفغان. وقال البابا يوحنا في رسالته الى الأساقفة الباكستانيين "علينا ان نصلي كي يعم نور السلام فوق منطقتكم". وأعلنت الكابتن اليزابيث اورتيز الناطقة باسم القوات الجوية الاميركية في اوروبا ان طائرتي نقل أميركية من طراز "سي- 17" ألقت ليل أول من أمس 34 ألف وجبة غذائية فوق افغانستان. خصوصاً في مناطقها الشمالية. الدوحة - "الحياة" وانطلقت في العاصمة القطرية حملة تبرعات شعبية لمساعدة الشعب الافغاني في محنته الانسانية الحالية. وتتولى هذه المهمة حالياً لجنة مشتركة تتكون من ثلاث جمعيات هي جمعية الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية. وتزامن ذلك مع خطوة حكومية ذات دلالات اذ قررت قطر اقامة مستشفيين موقتين أولهما في كابول والثاني في جلال آباد "تضامناً مع الشعب الأفغاني الشقيق" و"لتقديم الخدمات العلاجية والطبية في الظروف الانسانية الصعبة التي يمر بها حالياً".