تركزت المحادثات التي اجراها وزير الخارجية الاسباني خوسيه بيكي كامبس في الرياض امس على البحث في تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة في ضوء تصعيد اسرائيل عدوانها على الفلسطينيين. وتأتي زيارة الوزير الاسباني للعاصمة السعودية وسط اهتمام اوروبي للتشاور مع المسؤولين السعوديين بشأن السبل الكفيلة بتنشيط جهود السلام والتداول حول تطورات الحرب الراهنة على الارهاب وانعكاساتها على العلاقات الدولية. وعلمت "الحياة" ان وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين سيزور السعودية السبت المقبل في حين يصل مساء اليوم وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر، ومن المتوقع ان تستقبل الرياض خلال الايام المقبلة خافيير سولانا مسؤول الشؤون الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز استقبل الوزير الاسباني عقب وصوله الى الرياض في زيارة مفاجئة وتسلم منه رسالة من العاهل الاسباني خوان كارلوس، كما استقبله ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني والامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض.رسالة من الملك فهد إلى رئيس الوزراء الايطالي الى ذلك واس بعث الملك فهد بن عبدالعزيز امس رسالة الى رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني، نقلها اليه السفير السعودي في روما الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز. وأكد المكتب الصحافي لرئيس الوزراء الايطالي في بيان صدر امس ان بيرلسكوني "يشاطر خادم الحرمين الشريفين الشعور نفسه بالقلق تجاه التهديد الذي يمثله الارهاب الدولي كذلك ضرورة سرعة ايجاد حل سلمي لمشكلة الشرق الأوسط". وأضاف البيان ان "رئيس الوزراء وجدها مناسبة للتشديد على علاقات الصداقة التاريخية بين ايطاليا والمملكة العربية السعودية وبين شعبيهما". على صعيد آخر، تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي الامير عبدالله بن عبدالعزيز امس اتصالاً هاتفياً من الرئيس ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين، جرى خلاله استعراض التطورات الحالية في فلسطين جراء التصعيد المستمر للاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني.