لندن - "الحياة" - أعلن "بنك لبنان والمهجر"، أكبر المصارف في لبنان، في بيان عن نتائجه في الأشهر التسعة الأولى من عام 2001، أنه تمكن من "المحافظة على مستوى ربحية مميز في ظل الأوضاع الراهنة"، حيث بلغت الأرباح الصافية في الفترة المشار إليها 43.59 مليون دولار بالمقارنة مع 77.58 مليون دولار في الفترة نفسها من عام 2000. وأوضح البيان ان المصرف تمكن من تحقيق هذه النتائج بفضل اتباعه سياسة ضبط المصاريف وسياسة محافظة في التسليف، "ما انعكس ايجاباً" على الديون المشكوك في تحصيلها، حيث بلغت نسبتها 33.6 في المئة من مجموع التسليفات، بينما تقدر النسبة نفسها بنحو 18 في المئة في القطاع المصرفي اللبناني. وقال البنك إنه على رغم الأوضاع الاقتصادية الراهنة، استمر في تحقيق زيادة في السيولة، مشيراً إلى أنه "بالنسبة إلى السيولة النقدية الصافية بالعملات الأجنبية، فلقد ارتفع حجمها بمعدل 18.29 في المئة لتبلغ نسبتها 23.48 في المئة من مجموع الودائع، أي نحو خمسة اضعاف المعدل المطلوب حالياً من "مصرف لبنان" المركزي. وأضاف ان مجموع الموجودات زاد بنسبة 75.7 في المئة ليصل إلى 03.6 بليون دولار، فيما ارتفعت ودائع الزبائن بنسبة 39.7 في المئة إلى 26.5 بليون دولار. وأشار المصرف إلى أنه استمر بانفراده بأعلى تصنيف محلي لقوة ومتانة المصرف الذاتية وفقاً للنشرة الأخيرة الصادرة عن "كابيتال انتليجنس" المتخصصة بتقويم المصارف في الشرق الأوسط.