حافظ «بنك بيبلوس» اللبناني على أدائه المالي المتين في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، وأعلن في بيان عن نشاطه في هذه الفترة، «تسجيل واحد من أعلى نسب كفاية رأس المال ومستويات السيولة في القطاع المصرفي اللبناني، مع الاستمرار في الحفاظ على جودة أصوله». واعتبر أن هذا الأداء «يعكس ثقة مودعيه ومساهميه وسط ركود اقتصادي محلي وعدم استقرار سياسي إقليمي»، لافتاً إلى أنه المصرف «الوحيد في لبنان الذي يضم من بين مساهميه مؤسسة التمويل الدولية العضو في مجموعة البنك الدولي، إلى جانب الوكالة الفرنسية للتنمية التابعة للحكومة الفرنسية، والشركة الفرنسية للترويج والتعاون الاقتصادي التابعة للوكالة». وأكّد مواصلة انتهاج «استراتيجية حذرة من خلال تخصيصه مؤونات خاصة وعامة لتغطية الديون بقيمة 54.5 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من السنة، علماً أن 15.7 مليون دولار منها هي مؤونات عامة مكوّنة على أساس إجمالي في مقابل محفظة ديون تصل إلى 4.3 بليون دولار». وعزّز التحسن في الديون المشكوك في تحصيلها الذي «وصل إلى 0.8 في المئة من الديون الصافية نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، النتائج المالية الجيدة التي حققها». وأشار إلى أن تغطية المصرف للديون المشكوك في تحصيلها بما في ذلك المؤونات العامة «بلغت نسبة 121.4 في المئة». وأعلن «بنك بيبلوس» تحقيق أرباح «بلغت 113.6 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى بعد تخصيص 54.5 مليون دولار كمؤونات لتغطية الديون، ونمت الأصول الإجمالية بنسبة 6 في المئة لتبلغ 18 بليون دولار، كما ارتفعت الودائع بنسبة 7.6 في المئة أي بما يزيد على بليون دولار، لتصل إلى 14.4 بليون. وسجلت التسليفات الصافية للزبائن زيادة نسبتها 3.4 في المئة أي أكثر من 0.1 بليون دولار للفترة ذاتها، لتبلغ 4.3 بليون دولار».