أعلنت شركة "صخر سوفتوير" اطلاق خدمة جديدة لمراقبة المعلومات التي تُنشر على "ويب" بالعربية والانكليزية وتجميعها وتبويبها معلومات متلاحقة، كالأخبار العاجلة، السياسة، المال، العلوم، الرياضة، فضلاً عن أي موضوع يحدّده المستخدمون. الخدمة الجديدة هي "جهينة"، تقدّمها بوابة "عجيب" التابعة للشركة الرائدة في صناعة البرامج والادوات العربية. ويطالعك اسمها في الواجهة العربية للبوابة، في آخر السطر الأول إلى اليسار. وصلة زرقاء كغيرها، تقبع في مكان عادي كغيرها من الوصلات التي تشكّل مداخل إلى صفحات اخرى. وعلى رغم أهميتها لم يلجأ اصحاب الموقع إلى تمييزها، فنخالها موجودة هناك منذ مدة طويلة. فقط اعلنوا عنها في نشرات ورق بلغت وسائل الاعلام وظهرت في موقع "صخر سوفت"، وكذلك في معرض "جيتكس 2001". وتوقّعوا أن تلقى "ترحيباً كبيراً من المستخدمين، كونها توفّر لهم يومياً معلومات غزيرة عن كل ما يُنشر على الإنترنت من مقالات تدخل في نطاق اهتماماتهم". وبالفعل، عند الضغط على وصلة "جهينة" تنفتح صفحة بسيطة، تحتوي حيّزاً للبحث، وحيّزاً للاشتراك في الخدمة لفترات يختارها المستخدم، والافادة من خدمات أخرى، كتخصيص المحتويات التي يطلبها، لناحية المواضيع التي تهمّه فقط. ويمكنه الاطّلاع على عناوين الاخبار المخصّصة إما عبر صفحة "ويب" خاصة يفتحها بكلمة سر، وإما عبر البريد الإلكتروني، أو بالطريقتين معاً. وتنتشر في وسط الصفحة مجالات عملها، إذ أنها تقوم على مدار الساعة، ب"قراءة" الاخبار من مصادر عربية وأجنبية مهتمّة بشؤون المنطقة، ثم تصنّفها وتوزّعها على فئات أساسية وفرعية، لتسهيل تناولها. ومن الفئات الظاهرة، نذكر: "الابواب"، حيث توجد الاخبار مثلما ترد في الصحف، بدءاً من صفحاتها الاولى ووصولاً إلى صفحاتها الاخيرة. وتعرض فئة "المصادر" مجمل الصحف التي تمتلك مواقع إنترنت جارية مفتوحة. وتحمل فئة "البلدان" اسماء الدول العربية 10 تحديداً التي تتعلّق بها الاخبار. ولمزيد من الدقّة، وضعت فئة "كتّاب" للحصول على اخبار أو تعليقات أو غيرها، كافتتاحيات رؤوساء التحرير، الاعمدة، المقالات والتحقيقات والآراء. وعند دخول كل فئة أو باب، تنسدل أمام الزائر صفحات مرتّبة وفقاً للصحف والوسائل الاعلامية الاخرى. ويظهر شعار كل صحيفة عن يمين ملخّص المقال أو مطلعه، يعطي فكرة سريعة عن محتواه. وتتيح "جهينة" للمشترك أن يتسلّم عناوين المقالات والاخبار بلغة واحدة فقط العربية أو الانكليزية، مهما كانت لغة الاصل. فهي تترجم تلك المواد من لغة إلى أخرى. وترتكز الخدمة الجديدة الى تكنولوجيا "الادريسي" محرّك البحث والمصنّف الاوتوماتيكي والترجمة الآلية، وغيرها من حلول "صخر" للصحافة والنشر. اختار مصمّمو الخدمة الجديدة "جهينة" اسماً لها، تيمّناً بقول العرب "وعند جهينة الخبر اليقين"، على ما جاء في النشرة الصحافية. وربما اختاروه أيضاً لأنه يليق بأن يطلَق على وسيلة تتّصف بحسن التدبير والادارة والانضباطية والترتيب والدقة المتناهية. [email protected]