خطت الصحافة العربية منذ بداية هذا العقد خطوة نوعية على مستوى إستعمال تقنية النشر المكتبي DeskTop Publishing وإستخدام الكومبيوتر في تصميم وإنتاج الصحف. وحققت تقدماً لا بأس به على مستوى إعتماد تقنية النشر الإلكتروني Electronic Publishing على انترنت وعلى الأقراص المدمجة. العامل المشترك بين هاتين التقنيتين هو الإعتماد على الكومبيوتر وخاصة في النشر والتخزين والإسترجاع، أما ما يفرق بينهما فيكمن في طبيعة الوظائف المنوطة بكل منهما. فتقنية النشر المكتبي تختزل العمل التقليدي من الإعتماد على المهارات اليدوية في إنتاج الصحيفة اليومية الى الإعتماد الكلي على الكومبيوتر وبرامج الطباعة والنشر في إستقبال الأخبار والصور وفي التصميم والإخراج. أما النشر الإلكتروني فيستدعي التوفير الإلكتروني لنصوص وصور الصحيفة كمصدر معلومات فوري من خلال شبكة انترنت أو على أقراص مدمجة أو من خلال الشبكة الداخلية للصحيفة، ويستطيع المستفيد الوصول الى النصوص والصور من خلال برامج خاصة بالبحث والإسترجاع. ولكن أين هو الإنتاج العربي في مجال النشر الإلكتروني لمحتويات الصحافة اليومية العربية الموجودة داخل الوطن العربي وخارجه؟ هذا ما سوف نتعرض له هنا ونحن على عتبة مرور عشر سنوات على دخول تقنية النشر المكتبي والكومبيوتر الى الصحافة العربية، بعد أن أوضحنا بإختصار الفرق بين تقنيتي النشر المكتبي والنشر الإلكتروني. إذا أردنا أن نؤرخ لإستخدام تقنية النشر المكتبي على المستوى العربي نجد أن صحيفة "الحياة" التي تعتمد هذه التقنية منذ ولادتها الجديدة في لندن في الثالث من تشرين الأول أكتوبر عام 1988 كانت السبّاقة في هذا الميدان. تبعتها مباشرة في نهاية العام التالي صحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة في لندن، ثم صحيفة "صوت الكويت" التي صدرت من لندن بعد الغزو العراقي للكويت في آب 1990 وتوقفت في منتصف عام 1992. حالياً معظم الصحف العربية التي تصدر داخل وخارج حدود الوطن العربي تستخدم تكنولوجيا النشر المكتبي في تصميم وإنتاج صفحاتها اليومية، ولم يكن ممكناً الحصول على العدد الفعلي للصحف اليومية العربية التي تستخدم هذه التقنية نظراً لغياب أدلة الدوريات العربية الحديثة أو لغياب المعلومات المتعلقة بهذا الجانب من الأدلة المتوافرة. والجدير ذكره أن أول نظام نشر مكتبي في اللغة العربية كان نظام "الناشر المكتبي" الذي عربته "شركة العلوم والتكنولوجيا" المعروفة بإسم "ديوان" عام 1988 عن نظام النشر المكتبي الأميركي "ريدي سيت غو Ready Set Go" وهو يعمل على نظام أبل ماكنتوش. وحالياً يتوفر في الأسواق عدد لا بأس به من أنظمة النشر المكتبي المتوافقة مع اللغة العربية التي تعمل بإصدارات مختلفة مع بيئة ماكنتوش وبيئة ويندوز، من هذه الأنظمة نذكر "الناشر الصحافي" و"بيج ميكر" و"كوارك إكسبرس"، مع إضافته الخاصة و"باور ببلشر" لويندوز 95 وويندوز إن تي من شركة "فرتشوا سوفتوير". النشر الإلكتروني نتيجة لإستخدام تكنولوجيا النشر المكتبي في إنتاج النصوص وتصميم الصفحات طرقت الصحافة العربية باباً آخر من أبواب تكنولوجيا المعلومات حققت فيه تقدماً لا بأس به على مستوى النشر الإلكتروني فأصبحت الصحف العربية متوافرة على انترنت بأشكال عدة، وتمكنت الصحف من خزن النصوص والصور على وسائط تخزين إلكترونية مع قابلية البحث والإسترجاع الآلي الفوري لها. من هذه الوسائط إلالكترونية نذكر الأقراص المدمجة CD-ROM. توافرت الصحيفة اليومية العربية إلكترونيا لأول مرة عبر شبكة انترنت في 9 أيلول سبتمبر 1995. ونشرت صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر في 6 أيلول من ذلك العام، خبراً على صفحتها الأولى أعلنت فيه أنه إبتداءً من 9 أيلول 1995 سوف تكون موادها الصحافية اليومية متوافرة إلكترونيا للقراء على شكل صور عبر شبكة انترنت. الصحيفة العربية الثانية التي توافرت على انترنت كانت صحيفة "النهار" التي أصدرت طبعة إلكترونية يومية خاصة بالشبكة إبتداء من الأول من شباط فبراير عام 1996. ثم تلتها "الحياة" في الأول من حزيران 1996 و"السفير" في نهاية العام نفسه. حالياً تتوافر على شبكة العنكبوت الدولي في انترنت 14 صحيفة يومية حسب ما هو مذكور في الدليل الإعلامي الموجود في موقع شركة "صخر" على انترنت www.sakhr.com، وهناك إحتمال كبير أن تتوافر صحف يومية أخرى على انترنت غير واردة في هذا الدليل الذى يوفره هذا الموقع. وتعتمد هذه الصحف في بثها للمادة الصحافية على تقنيات عدة متفاوتة ومختلفة ولكن أياً من هذه التقنيات المستخدمة لم يرتفع بالصحافة العربية الى مستوى الصحيفة الإلكترونية المتكاملة، على الرغم من توافر عدد من أنظمة البحث والإسترجاع المتوافقة مع اللغة العربية. من الشركات التي تطرح أنظمة بحث وإسترجاع للنصوص المتوافرة من خلال انترنت شركة "نوليدج فيو" Knowledgeview التي طورت نظامها إعتماداً على تطبيقات جافا وشركة "صخر" التي طورت نظام الإدريسي. وتعتمد الصحف الإلكترونية العربية المتوافرة عبر انترنت في بثها للمادة الصحافية على ثلاث تقنيات هي تقنية العرض كصورة، تقنية بي دي أف، وتقنية النصوص. هذه التقنيات تختلف في ما بينها على مستوى عرض وتخزين المادة الصحافية ولكنها تجتمع في عدم إمكانية البحث والإسترجاع الآلي لمعلومات معينة من الطبعات اليومية الجارية أو من الطبعات السابقة المتوافرة آلياً. وبذلك فإن الصحيفة اليومية الإلكترونية العربية وإن دخلت ميدان الصحافة الإلكترونية إلا أنها لا تزال تفتقد إلى كثير من المزايا التي تتصف بها الصحيفة الإلكترونية. بعض الصحف العربية الإلكترونية لا تتوافر بشكل يومي على انترنت، والبعض الآخر يتيح إلكترونياً بعض ما ورد في الطبعة اليومية الورقية، فقط قلة قليلة من الصحف الإلكترونية العربية تلتزم بالإصدار اليومي الإلكتروني من دون مشاكل أو نواقص. الصحف العربية اليومية المتوافرة على انترنت، حسب الدليل الإعلامي الموجود في موقع "صخر" المذكور آنفاً، مع عناوين مواقعها هي الآتية: "السفير" اللبنانية www.assafir.com "الراية" القطرية www.raya.com "الأيام" البحرينية www.alayam.com "الرأي" الأردنية www.access2arabia/alrai "الوطن" القطرية www.al-watan.com "الدستور" الأردنية www.addustour.com "الأيام" الفلسطينية www.al-ayyam.com "الجمهورية" المصرية www.algomhoria.com "الأنوار" اللبنانية www.dm.net.lb/alanwar/ "النهار" اللبنانية www.annahar.com "الشرق الأوسط" www.arab.net/asharqal-awsat/ "البيان" الإماراتية www.albayan.com "الإتحاد" الإماراتية www.alittihad.com "الحياة" www.alhayat.com وموضوع الصحافة العربية وانترنت يتطلب حيزاً خاصاً قد تعالجه "الحياة" في المستقبل في مقالة خاصة، علماً أن صفحة "إنترنت" في "الحياة" تناولت التجارب الأولى للصحف العربية على انترنت في مقالة أعدها كاتب هذه السطور في 15 أيار مايو 1997. الأقراص المدمجة والنصوص على مستوى النشر الإلكتروني في أقراص مدمجة، فإن أولى تجارب إنتاج النصوص الصحافية الكاملة على قرص مدمج جاء من صحيفة "الحياة"، إذ أعلن مركز المعلومات فيها في 17 تشرين الأول اكتوبر عام 1995 عن الإصدار الأول لمحتويات الصحيفة على قرص مدمج للأشهر الستة الأولى من ذلك العام أطلق عليه إسم "أرشيف الحياة الإلكتروني". تلى ذلك إعلان صحيفة "القبس" الكويتية في بداية 1996 عن إصدارها "كشاف القبس" على قرص مدمج يغطي محتويات العام الفائت، ثم إعلان كل من صحيفتي "السفير" و"النهار" اللبنانيتين عن توافرهما على أقراص مدمجة في 11 تموز يوليو 1997. وفي 14 شباط فبراير 1998 أفصحت مقالة منشورة في صحيفة "الأهرام" المصرية أن صفحاتها وصفحات كل المطبوعات التي تصدر عن مؤسسة "الأهرام" وعددها الحالي 25 مطبوعة باتت جاهزة وقابلة للخزن على أقراص مدمجة كصور إلكترونية مع كشافات الإسترجاع الخاصة بها. وأخيراً أعلنت صحيفة "الشرق الأوسط" عن توافرها في أقراص مدمجة عبر إعلان نُشر على صفحاتها في 14 أيار مايو 1998. كما في حال النشر الإلكتروني على انترنت فإن الأقراص المدمجة التي تصدرها الصحف العربية حالياً تتفاوت في حجم المعلومات وطبيعتها وفي أنواع أنظمة البحث والإسترجاع المستخدمة. هذه الأنظمة تختلف عن بعضها في متطلبات التشغيل التي تفرضها على المستفيد ولكنها تجتمع على توفير المواد الصحافية للباحثين بطرق مقبولة تتيح لهم في بعض الحالات البحث بواسطة النصوص والعناوين والمؤلفين والكلمات المفتاحية وتواريخ النشر. إن ما تقدمه الصحافة العربية من مساهمات في ميدان تخزين وإسترجاع النصوص الإلكترونية من خلال الأقراص المدمجة حتى الآن يعتبر قليلا قياساً بما تقدمه الصحافة الغربية عموماً، والأميركية والإنكليزية خصوصاً، فهذه المؤسسات قدمت الكثير في سبيل تطوير نظم الخزن والإسترجاع وعملت على إيجاد حلول للمشاكل التي تعترض عمليات الإسترجاع الآلي الفوري سواء من انترنت أو من بنوك المعلومات مباشرة أو من الأقراص المدمجة. ذكر صلاح عزازي في صحيفة "الحياة" في 17 تموز يوليو 1998 أن سعيد الغريب النجار حاز على درجة الدكتوراه من كلية الإعلام في جامعة القاهرة عن أطروحته "أثر التكنولوجيا في تطوير فن الصورة الصحافية" وعالج فيها إستخدام الصورة الإلكترونية في الصحافة العربية والتطور التقني الذي حققته المؤسسات الصحافية العربية في مجال إستقبال وتخزين ونشر الصورة الصحافية. وجاء في المقالة أن الأطروحة تقارن بين ثلاث صحف عربية هي "الحياة" و"الأهرام" و"السياسة" الكويتية، وأنه "مع إعتماد الصحف الثلاث نظم الإستقبال الإلكتروني للصور الخارجية أصبحت الفرصة متاحة أمامها لتقديم التغطية المصورة للأخبار والمواضيع المنشورة على صفحاتها بأعلى قدر ممكن من الآنية والكفاءة". ما يهمنا من الأطروحة المذكورة في هذا المجال هو الإشارة الموثقة لإستخدام الصورة الصحافية الإلكترونية في الصحافة العربية والتطور الذى طرأ على تقنية حفظ الصور في هيئة رقمية ما أدى الى إستحداث مكتبات خاصة بالصور الإلكترونية داخل الصحف العربية الى جانب مكتبات الصور المطبوعة. وتجدر الإشارة هنا الى أن التحول الى الحفظ الإلكتروني للصور فرضه لجوء وكالات الصور العالمية مثل "أ ف ب"، "أ ب"، "رويترز" وغيرها الى بث صورها الى المشتركين من الصحف اليومية بواسطة الأقمار الإصطناعية بشكل رقمي Digital مع البيانات والوصف الخاص بكل صورة، وبالتالي أصبح ممكناً خزن هذه الصور إلكترونياً ومن ثم إسترجاعها لاحقاً من خلال البحث في محتوى البيانات والوصف المرفق مع كل صورة. وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن هناك مكتبتين للصور إستحدثتا على مستوى الصحف العربية اليومية من أجل مواكبة التطور التقني في عملية حفظ الصور وإسترجاعها إلكترونياً، مع العلم أن الإمكانية متوافرة من الناحية التقنية لكل صحيفة عربية أن تبدأ بحفظ الصور المرسلة إليها والصور الخاصة بها إلكترونياً على أقراص مدمجة أو على أي وسيلة حفظ إلكترونية أخرى. المكتبة الأولى هي مكتبة الصور في صحيفة "الحياة"، وذكرت مسؤولة المكتبة الزميلة ندى عيتاني أن عملية الخزن الإلكتروني للصور المرسلة من الوكالات العالمية بدأت في حزيران يونيو عام 1995 وأن المكتبة تحفظ حالياً ما يقارب 350 ألف صورة في مختلف المواضيع العربية والعالمية مخزنة على 189 قرصا مدمجاً. هذا بالإضافة إلى حوالى 8 آلاف صورة أخرى خاصة بپ"الحياة" تغطي شخصيات وموضوعات عربية مخزنة على الشبكة الداخلية للصحيفة. كل هذه الصور الإلكترونية جاهزة للإسترجاع الفوري بواسطة البيانات المرفقة معها والتي تحيل الى الصور الإلكترونية الأصلية المحفوظة على الأقراص المدمجة من خلال رقم إستدعاء خاص بكل صورة. أما المكتبة الثانية فهي مكتبة صحيفة "النهار" اللبنانية التي بدأت عملية الحفظ الإلكتروني للصور في أواخر عام 1996. وذكرت مسؤولة المكتبة نبيلة بيطار في تحقيق حول نشاط "مركز النهار للأبحاث والمعلومات" كتبته بارعة سريح ونشرته صحيفة "النهار" في 14 آب اغسطس 1998 أن صور الوكالات التجارية بدأت ترد الى الصحيفة إلكترونياً بواسطة الأقمار الإصطناعية في أواخر عام 1996، وأن الصور بعد إستلامها يتم حفظها حسب الأهمية والحاجة وتحفظ مصنفة على أقراص مدمجة. وأضافت بيطار أن العمل على تخزين الصور المحلية الخاصة بالصحيفة وبوكالات الصور المحلية يتم بشكل يومي وأن هناك قراراً إتخذته إدارة المركز بحفظ الصور التي تعود الى العام 1920، وهي الصور الخاصة بإعلان دولة لبنان الكبير في ذلك العام. ولم يرد في التحقيق أي إشارة أو رقم يفيدنا بالعدد الفعلي أو التقريبي للصور التي تم حفظها إلكترونياً حتى الآن. خاتمة بعد مرور عشر سنوات على دخول تقنية النشر المكتبي الى الصحافة العربية وثلاث سنوات على إعتماد تقنية النشر الإلكتروني على انترنت وعلى الأقراص المدمجة، لا يبدو أن المؤسسات الصحافية العربية تولي هذا الصعيد الاهتمام الكافي. عدد الصحف المتوافرة على أقراص مدمجة ما زال قليلاً قياساً بعدد الصحف المطبوعة. وأيضاً فإن الصحف العربية المتوافرة على إنترنت لم تدخل عليها تطورات جديرة بالإهتمام ، بل على العكس بعضها الذى بدأ النشر على انترنت بخطى واسعة ومشجعة تراجع حالياً ولم يعد يعير إهتماماً الى أوقات النشر وتوافر الصفحات في موقعه على انترنت بالترتيب المعتمد. بالإضافة الى ذلك، فإن أياً من هذه الصحف لا يوفر للمستفيدين البحث في نصوص الأعداد السابقة للصحيفة أو الحصول على معلومات مخزنة إلكترونياً ضمن أرشيف إلكتروني يمكن إستشارته عند الحاجة الى معلومات وإحصاءات. مع العلم أن التطور التقني الذي تشهده أنظمة الخزن والإسترجاع يأخذ في الإعتبار متطلبات اللغة العربية وأن شركات تطوير البرامج العربية قطعت شوطاً كبيراً على مستوى تذليل العقبات التي تواجه تخزين النصوص العربية والبحث فيها والإسترجاع الفوري لها. ما تجدر الإشارة اليه والذي يشكل جديداً على هذا المستوى هو ما أعلنه الزميل ناجي تويني، مدير "مركز النهار للأبحاث والمعلومات"، في صحيفة "النهار" الصادرة في 14 آب الفائت أن "النهار" تخطت "معضلة البحث على انترنت باللغة العربية، وأصبح الإتصال ببنك معلومات النهار ممكناً عبر نظام الإدريسي الذي وضعته شركة صخر"، ولكن زيارة إلكترونية الى موقع "النهار" تفيد أن الإتصال ببنك المعلومات ما زال غير متوافر حتى الآن. نظام "الإدريسي" ليس جديداً بل هو متوافر منذ أكثر من سنتين وهناك أنظمة مماثلة متوافرة في الأسواق وكما ذكرت آنفاً فالمشكلة التقنية في البحث على انترنت باللغة العربية وعلى وسائط التخزين الأخرى لم تعد قائمة ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في طرق تجهيز المعلومات وتصنيفها وتوفيرها للنشرإلكترونياً. هذا العمل يحتاج الى متخصصين في المجال ومشكلة المؤسسات الصحافية هو الإعتماد في مراكز معلوماتها على أشخاص غير متخصصين مطلوب منهم القيام بأعمال تتطلب تخصصاً وخبرات في أنظمة الخزن والإسترجاع وفي تجهيز وتصنيف المعلومات. وبعيداً عن أصحاب المؤسسات الصحافية العربية، أعتقد أن المطلوب من أصحاب الخبرات والتجارب العربية في مجال النشر الألكتروني وتجهيز وتصنف المعلومات تبادل الآراء في شأن المشاكل التي تعترض تطوير هذه التقنية في البلدان العربية والوصول الى حلول تساعد الصحف والمطبوعات الدورية وتحضهم على المساهمة بفعالية على التطور في هذا الميدان. * مسؤول مركز المعلومات في "الحياة