نفي رئيس مجلس الامة البرلمان الكويتي جاسم الخرافي وجود اية مبادرة عربية او دولية للمصالحة بين الكويتوالعراق. واوضح للصحافيين امس ان وجود وفد برلماني كويتي برئاسته في مصر قبل ايام خلال وجود وفد عراقي برئاسة نائب الرئيس طه ياسين رمضان "لم يكن مخططا له، ولم يكن هناك اتصال مباشر او غير مباشر بين الوفدين". وقال الخرافي: "لم نتلق اي مبادرة مصرية للتفاوض مع الجانب العراقي. واشار الى ان التصريحات العراقية الاخيرة التي مسّت السيادة الكويتية "لم تعطِ الاخوة المصريين اي مجال لمجرد التفكير في طرح فكرة المصالحة"، وان التصريحات حول تبعية الكويت للعراق "أثارت استياء جميع الذين قابلناهم في مصر". ورداً على سؤال عن مدى قبوله فكرة التفاوض مع العراق اذا ابدى مرونة تجاه القضايا الكويتية، قال الخرافي: "منذ عشر سنين لم يتوقف النظام العراقي عن تهديد دول المنطقة، لا سيما الكويت والسعودية، ولم يوقف تصريحاته المعادية لنا، ولم يطلق اي بادرة باتجاه الجرح الدامي الذي نعانيه اي قضية الاسرى والمرتهنين"، وخلص الى ان "لا نيات حسنة عند العراق". وفي شأن تأثير انفتاح مصر على بغداد في علاقاتها بالكويت، اشاد الخرافي ب"العلاقات المميزة التي تربط الكويت بمصر والموقف المصري الثابت تجاه الحق الكويتي". وتابع ان "التنديد المصري بالتصريحات العراقية الاخيرة يؤكد التزام الاشقاء المصريين الثوابت الخاصة بتحرير الكويت،".