رفضت الكويت استقبال أي وفد عراقي أو عربي للبحث في قضية الأسرى والمرتهنين الكويتيين لدى العراق. وقال رئيس مجلس الأمة البرلمان الكويتي أحمد السعدون: "لسنا في حاجة إلى زيارات تأتي للكويت أو تذهب للعراق". وشدد على ضرورة التزام العراق كشف مصير الأسرى الكويتيين والالتزام بالتعويضات وإعادة المسروقات. واتهم السعدون النظام العراقي بمحاولة "استغلال قضية الأسرى في الضغط السياسي على الكويت وابتزازها مستقبلاً، على غرار تجربته في هذا الشأن مع إيران". وأشار الى أن نتائج الاجتماعات الثلاثية في جنيف الخاصة بالأسرى واجتماعات اللجنة الفنية العراقية - الكويتية التي تعقد على الحدود لم تسفر عن تقدم، وأن ما تم التوصل إليه "بيانات تتعلق ب 126 أسيراً كان النظام العراقي ينكر وجودهم". وعبر عن تقديره دور الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور عصمت عبدالمجيد في معالجة قضية الأسرى متهماً النظام العراقي بالتهرب. وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الأحمد نفى أن يكون عبدالمجيد عرض فكرة التفاوض المباشر بين الكويت وبغداد على موضوع الأسرى الكويتيين. ونسبت الصحف الكويتية الى وفد برلماني كويتي التقى عبدالمجيد الأحد ان الرئيس صدام حسين يرى ان حل مشكلة الأسرى يجب أن يتم باتصال مباشر مع الكويتيين من دون تدخل وسطاء.