يبدأ وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز اليوم زيارة رسمية لصنعاء، يجري خلالها محادثات مع نظيره اليمني اللواء حسين محمد عرب، تتناول مجالات التعاون الأمني بين البلدين، وتعزيز آليته، في ضوء التطور الكبير في علاقات البلدين، خصوصاً منذ توقيع معاهدة ترسيم الحدود البرية والبحرية بينهما في 12 حزيران يونيو الماضي. ويرأس الأمير نايف الجانب السعودي في اجتماعات الدورة الجديدة للجنة تنفيذ المعاهدة، فيما يرأس الجانب اليمني اللواء عرب. وأكد وزير الداخلية اليمني في تصريحات صحافية في صنعاء أن الجانبين سيوقعان في العاصمة اليمنية العقد الخاص بتنفيذ مشروع العلامات الحدودية الجديدة، في ضوء ما نصت عليه المعاهدة. وأشار إلى اتفاقهما سابقاً على اختيار الشركة المنفذة للمشروع، موضحاً أن توقيع العقد سيتم في ضور التقرير الذي ستقدمه اللجنة الفنية، بالإضافة إلى الإقرار النهائي لموضوع منشآت ستقام عند المنافذ الحدودية التي أقرت، بحيث يمكن كل طرف اتخاذ اجراءاته الخاصة بإقامة المشاريع التابعة له. ولفت الوزير اليمني إلى أن إعادة تموضع القوات على جانبي الحدود بين البلدين تسير وفق الخطة المتفق عليها. وكان قائد سلاح الحدود اليمنية العقيد الركن عبدالإله عاطف، عضو اللجنة العسكرية المشتركة مع السعودية، أكد الأسبوع الماضي أن اللجنة أقرت في دورتها الثالثة التي عقدت في عدن أخيراً، عدداً من الخطوات التنفيذية المتعلقة بالمعاهدة الحدودية.