أكد حاتم باعشن المشرف على فريق الاتحاد السعودي ان ناديه لا ينوي إقالة المدرب الايطالي لويجي دوتسينا. وهو مستمر في مهمته حتى نهاية بطولة الاندية الخليجية، نافياً الانباء التي تحدثت عن اقالته. وأضاف ان علاقة دوتسينا بلاعبيه جيدة ولن تؤثر التصريحات المتبادلة معهم عقب مباراة مع ظفار العُماني على استعداد اللاعبين للتعاون معه. وهاجم البوسني ميرساد خزلاك مدرب الاتحاد القطري العُماني يوسف البلوشي حكم مباراة فريقه ضد العين، واعتبر انه تسبب في خسارة الاتحاد حين أهمل احتساب ركلة جزاء صحيحة وتساهل في التعامل مع خشونة لاعبي العين. وقال ان فريقه لعب مباراة قوية وظهر في حال جيدة. وكشف ميرساد ان الاتحاد يعاني من عدم جهوزية البدلاً، ما أثر عليه في المنافسة. وفي المقابل امتدح التونسي مراد محجوب مدرب العين لاعبيه واعتبر ان اللقاء لم يكن سهلاً بالنسبة لفريقه، واستبعد ان يكون قد ضمن اللقب. وجاءت ردود أفعال الوفود المشاركة في البطولة متفاوتة حول القرار الذي اتخذه رؤساء اللجان الأولمبية في دول الخليج بشأن السماح بمشاركة اللاعبين الأجانب في مسابقة الأندية الخليجية اعتباراً من البطولة المقبلة في البحرين. وكان المؤيدون من الاماراتيين والسعوديين والقطريين الذين طالبوا قبل انطلاق البطولة الحالية بضرورة رفع الحظر عن هذه المشاركة. وجاء التأييد الاماراتي على لسان محمد بن دخان أمين سر اتحاد اللعبة الذي اعتبر القرار بمثابة نقلة نوعية لمستقبل البطولة وخطوة مهمة نحو تطورها فنياً ومادياً، مؤكداً ان مشاركة اللاعب الأجنبي مهمة لانعاش المباريات الخليجية جماهيرياً والارتقاء الى مستوى بطولات الأندية العربية والآسيوية التي تجد اقبالاً ومتابعة كفلت سوقاً اعلانية لها افادت الأندية مادياً بطريقة مباشرة. وامتدح السعوديون القرار واعتبره حاتم باعشن قراراً مهماً يتيح للأندية الاستفادة من لاعبيها الأجانب الذين يكلفّون أموالاً طائلة من دون ان يستفاد من خدماتهم. في المقابل انتقد الشيخ خالد الصباح رئيس السالمية الكويتي القرار، واعتبر ان السماح للاعب الأجنبي سيكون على حساب فرصة اللاعب الخليجي وسيحرم الأندية من ظهور لاعبين شباب. وعارض محمد النعيمي المشرف على الرفاع البحريني القرار ورأى أنه يخدم الأندية ذات الموارد المالية الضخمة.