زامبوانغا الفيليبين - ا ف ب، رويترز - راوحت قضية الرهائن الاوروبيين الستة في الفيليبين مكانها امس، بعدما رجح مندوب الحكومة ان يعمد خاطفوهم مجدداً الى تأجيل الافراج عنهم. وكان متوقعاً ان تفرج مجموعة "ابو سياف" امس، عن الستة المحتجزين في جزيرة جولو، لكن المندوب الفيليبيني ارنستو باكونو عاد واكد ان المفاوضين يسعون الى اطلاقهم اليوم، وأفيد ان الخاطفين يريدون اطلاق ثلاثة من الرهائن. وكان المندوب عاد الى مطار جولو بعد ظهر امس، قادماً من معقل الخاطفين. وقال للصحافيين: "لا شيء اليوم سنحاول مجدداً غداً"، ثم استقل طائرة الى زامبوانغا لينضم الى فريق المفاوضين الذي يرأسه روبرتو افنتخادو. وعزت مصادر المفاوضين التأجيل الجديد الى وفاة شقيق احد قادة الخاطفين، اضافة الى ان مبالغ الفدية، لم تصل في الموعد المحدد.