نجامينا -اف ب - اكدت الحكومة التشادية امس ان بعضاً من رعاياها متورطون في حوادث مدينة الزاوية شمال غرب ليبيا التي ادت الى مقتل عشرات من المهاجرين الافارقة، استناداً الى تقارير صحافية. وقال وزير الاتصال التشادي محمد لواني في بيان صحافي "تأكد ان رعايا تشاديين متورطون في وضع من التوتر بين بعض الرعايا الليبيين ومهاجرين افارقة". لكن البيان الذي لم يتحدث عن ضحايا تشاديين، يتناقض مع النفي الذي اصدرته طرابلس اول من امس عن تورط تشاديين وسودانيين في المواجهات الدموية. وكان امين اللجنة الشعبية العامة لشؤون الوحدة الافريقية وزارة في ليبيا علي عبدالسلام التريكي اكد الثلثاء ان التقارير"الصحافية التي تحدثت عن عشرات القتلى من الافارقة، غالبيتهم من السودانيين والتشاديين غير صحيحة". واضاف التريكي "حقيقة الامر ان مشادات جرت بين افراد من الجالية النيجيرية وبين ليبيين لاسباب اجتماعية واخلاقية كمعاكسة الفتيات". واشار الى ان "الشرطة تدخلت اثر الاحداث واتخذت الاجراءات اللازمة لتطويقها". واوضح الوزير التشادي ان "هذا الوضع ليس الاول ولن يكون الاخير"، مؤكدا ان "حكومة نجامينا تتابع عن كثب تطور الوضع وتجري اتصالات مع السلطات الليبية على اعلى المستويات".