تدشن وزارة المعارف السعودية السبت المقبل "مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وابنائه الطلبة للحاسب الآلي" وطني الذي تقدر تكاليف تنفيذه بنحو 8،1 بليون ريال 480 مليون دولار ويهدف الى إدخال الحاسب الآلي في مدارس التعليم العام ويتم تنفيذه على اربع مراحل خلال السنوات الخمس المقبلة. ويبدأ المشروع الذي يتزامن مع اليوم الوطني للسعودية ببرنامج "تسوق في وطني" الذي يعتبر اول الفعاليات على مستوى المملكة عموماً، دعما للمشروع الذي يعتمد في تنفيذه على المساهمة الاجتماعية بشكل رئيسي وذلك لتوفير حاسب آلي لكل عشرة طلاب في السعودية وربط المدارس بالشبكة الوطنية وبناء شبكات محلية داخل كل مدرسة. ويأتي برنامج "تسوق في وطني" احد البرامج التمويلية للمشروع من خلال المساهمة الاجتماعية في عملية التمويل وتحريك السيولة النقدية داخل البلد وزيادة معدلات الناتج المحلي. وتتوقع الاوساط التربوية والاقتصادية السعودية ان يكون التفاعل مع البرنامج مرضياً للغاية خصوصاً ان هدف المشروع استيعاب تقنية المعلومات والاتصالات وتوظيفها واستخدامها ايجابيا في العملية التعليمية بهدف تمويل مشروع الأمير عبدالله وابنائه الطلبة للحاسب الآلي وادخاله في نحو 21 الف مدرسة للبنين والبنات. وينفذ برنامج "تسوق في وطني" عن طريق اشتراك منافذ البيع في مهرجان تسوق على مستوى السعودية من خلال شراء ارقام سحب من لجنة المهرجان ومنحها لعملاء هذه المنافذ مجاناً. وهذه الارقام مؤهلة للسحب على جوائز قيمة بمعدل 300 جائزة يومياً تشمل سيارات وأجهزة حاسب آلي وطابعات كومبيوتر وأجهزة هاتف خليوي وغيرها. وكان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وافق على بدء تنفيذ هذا البرنامج التمويلي الذي يحول وسيلة الشراء اليومي لافراد المجتمع الى وسيلة لدعم المشروع من خلال فعاليات تسوق شاملة برعاية القطاع الخاص وفق ضوابط معينة. يشار الى ان المصادر الاقتصادية العاملة في مجال التقنية في السعودية تتوقع ان يضخ المشروع بين ستة وسبعة بلايين ريال 6،1 8،1 بليون دولار باعتبار ان قيمة الجهاز الواحد تراوح بين ثلاثة وأربعة الاف ريال.