كابول - رويترز - تصاعدت حدة المعارك امس في شمال افغانستان، واكدت قوات المعارضة انها صدت مقاتلين لحركة "طالبان" الحاكمة بعدما منيت بسلسلة من الهزائم فقدت خلالها مواقع مهمة اخيرا. وأعلنت مصادر معارضة ان قوات موالية للقائد أحمد شاه مسعود استعادت أراضي على طول طريق سالانغ بعد هجوم قبل الفجر ضد "طالبان" ما يجعل مستوطنة خنجان المهمة في مرمى المدفعية. وقال محمد هابيل المتحدث باسم المعارضة "تمكنا من الاستيلاء على ما يراوح بين خمسة وسبعة كيلومترات من الأراضي من طالبان". واضاف ان اكثر من 60 من عناصر "طالبان" قتلوا في المعارك. وكان سقوط خطوط الامداد أول تغيير عسكري كبير العام الماضي. ويقع خط الامداد على طريق ترابي بين وادي بانجشير واقليم تاخار على الحدود مع طاجيكستان التي يحضر مسعود منها امدادات عسكرية ووقوداً. واعترف هابيل بأن اقليم تاخار يقع حالياً تحت سيطرة طالبان، وان بلدة ايشكاميتش لا تزال خاضعة للحركة.