حصر الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل حركته، أمس، بين بكفيا والوسط التجاري لبيروت الذي زاره متفقداً الأعمال الجارية لتأهيله وترميمه. ومن أبرز مهنئيه بالعودة الى لبنان النائب البطريركي العام المطران رولان أبو جودة موفداً من البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير، ووفد كتائبي ضم نائب رئيس الحزب كريم بقرادوني والأمين العام انطوان شادر وأعضاء المكتب السياسي ايفيت غازي وفادي الهبر وجوزيف قصيفي ووجيه كساب وإميل عيد وجورج مغامس وأنطونيو خوري. الى ذلك، نفى الدكتور توفيق الهندي اي علاقة لتيار "القوات اللبنانية" المحظورة بالبيان المنسوب اليها والذي حمل على خلفية ظروف عودة الجميل الى لبنان. ورأى فيه "محاولة لخلق اجواء من الفتنة والتباعد على خلفية خلافات قديمة مع الجميل ولّت". وأشار الى انه التقى الجميل وأبلغه استنكاره للبيان "وكان التفاهم بيننا الى اقصى الحدود". وقال "من يقرأ مضمون البيان يلاحظ انه يتهجم على وثيقة الوفاق الوطني التي كانت "القوات" من اركانها، وبالتالي لا يمكن ان يكون البيان صادراً عن القوات".