بيروت - "الحياة" - باشرت لجنة التحقيق الكتائبية التي يترأسها الأمين العام للحزب أنطوان شادر تحقيقاتها في حادث البيت المركزي الذي وقع السبت والإثنين الماضيين واجتمعت مرتين مع رئيس الحزب منير الحاج. وكان النائب الثاني لرئىس الحزب كريم بقرادوني زار أمس البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير وقال "ان حزب الكتائب اليوم على منعطف وأني حزين لما آلت إليه أحواله بسبب تصرفات رئيسه الأخيرة والمستغربة"، داعياً إياه الى "العمل من أجل مزيد من التوحيد بدلاً من العمل على المزيد من الشرذمة، وإلى جمع الكلمة بدلاً من التفريق". وتوقع ان يصدر تقرير لجنة التحقيق نهاية الأسبوع الجاري، مؤكداً "ان وحدة الكتائب من وحدة المسيحيين ووحدة المسيحيين من وحدة لبنان". وعقد قسم باريس الكتائبي اجتماعاً طارئاً في باريس برئاسة ريمون نمور. وسأل عن "توقيت حادث البيت المركزي والأيدي الخفية التي تقف وراءه والجهة المستفيدة من تشويه سمعة الحزب وتفتيت أوصاله". ورأى "ان الحادث نتيجة حتمية للشرذمة، وتقرر تشكيل لجنة متابعة لإجراء الإتصالات مع المعنيين بالحادث لجلاء خفايا ما حصل وتجييش إمكانات الإنتشار الكتائبي ووضعها في تصرف المصلحين للمساهمة في رأب ما حصل والتحضير لخلوة استثنائية".