تفتتح برعاية الرئيس السوري بشار الأسد مساء اليوم الدورة ال74 ل"معرض دمشق الدولي" في حضور وزراء وممثلين 51 دولة عربية وأجنبية وبمشاركة 1290 شركة أجنبية. ويتوقع خبراء اقتصاديون ان تكون دورة هذه السنة "موعد قطف ثمار القرارات التي اتخذتها الحكومة أخيراً" في مجال تشجيع الاستثمار. ومعلوم ان رجال الاعمال السوريين والعرب والاجانب يطالبون بمزيد من الاجراءات منها اقامة سوق لتداول الأسهم ومصارف خاصة. ويجمع هؤلاء على انهم يعيشون مع السوق "حال الانتظار والترقب" لصدور قرارات في شأن ذلك. ويعتبر "معرض دمشق الدولي" تظاهرة اقتصادية وفرصة لرجال الأعمال السوريين والعرب لعقد الصفقات التجارية واجراء الحوارات وتبادل الخبرات عن المشاركين واسواقهم ومعروضاتهم. ونتيجة الركود الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد في السنوات الاخيرة، زاد اهتمام رجال الأعمال به، لذلك خصصت ادارة المعرض الايام الاربعة الاولى لزيارات رجال الاعمال واصحاب الفعاليات الاقتصادية. وقالت مصادر اقتصادية ل"الحياة" ان عدد الشركات المشاركة ارتفع من 375 شركة في العام الماضي الى4721 شركة في الدورة الحالية ما اضطر ادارة المعرض إلى توسيع حجم الجناح السوري، كما خصصت جناحاً جديداً للمؤسسات وأجنحة عدة لعدد من الوزارات، إضافة الى جناح الصناعات اليدوية وجناحاً للشركات المستقلة. ويتوقع هذه السنة ان تزداد الصفقات التجارية التي تعقد في اطار المعرض.