أعرب "المنبر الديموقراطي" الكويتي عن أسفه لغياب الاستفادة من دروس تجربة الغزو العراقي وغياب مفهوم الأمن الوطني في الكويت. وأوضح في بيان أصدره لمناسبة الذكرى العاشرة لغزو الكويت، وتلقته "الحياة" أمس، ان "ليس هناك مفهوم متبلور للأمن الوطني، بما في ذلك مستقبل الاتفاقات الدفاعية، التي يفترض أن ينقضي أمدها الزمني في العام المقبل، واستمرار اتباع نهج الانفراد في السلطة والقرار، الذي كان يمثل أهم سبب يُعزى إليه العجز عن التعامل مع الغزو، وهو لا يزال، على رغم عودة الحياة الدستورية والنيابية، النهج المتبع والسائد إلى يومنا هذا في إدارة شؤون البلاد". ولاحظ أيضاً "عدم وضوح السياسة الرسمية تجاه العراق وعدم وضوح الخطاب السياسي والإعلامي في التعاطي مع الشأن العراقي والتطورات، التي يمكن ان يتجه نحوها، بما في ذلك تحديد الموقف من العقوبات الاقتصادية الدولية، مما أدى إلى انعزال موقفنا وفقدانه التأييد في عدد من القضايا". وأعلن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في المملكة المتحدة وايرلندا بياناً أمس دعا فيه إلى معالجة مأساة الأسرى الكويتيين، وطالب "العالم العربي والإسلامي والعالم بأسره ان يخلص الأسرى والشعب العراقي من ظلم النظام العراقي وبطشه". ووجه الاتحاد دعوة للمشاركة في يوم الأسير الكويتي الذي يقيمه في 20 آب اغسطس الجاري. وأكد مدير المركز الإعلامي الكويتي في لندن خالد أحمد الطراح أن "معاناة الأسرى والمفقودين تحتم علينا مناشدة قادة الرأي وطليعة الفكر بضم صفهم معناً في إعلاء صوت المطالبة باطلاق سراح الأسرى والمفقودين الكويتيين وغير الكويتيين"، وجدد مناشدة "كل القوى المحبة للسلام والملتزمة بالقيم الإنسانية" دعم قضية الأسرى.