عرتا جيبوتي، مقديشو، اديس ابابا - "الحياة"، ا ف ب- افاد مراسل وكالة "فرانس برس" في عرتا ان البرلمان الصومالي الانتقالي عقد أمس الثلثاء في عرتا جيبوتي اولى جلسات العمل بحضور 176 نائباً عينهم مندوبو مؤتمر المصالحة الوطنية واقسموا اليمين. وهذا الاجتماع هو الاول لبرلمان صومالي منذ سقوط نظام الرئيس محمد سياد بري في 1991. الى ذلك، أعلن المرشح لرئاسة الصومال الدكتور حسين حاج بوت تراجعه عن خوض انتخابات الرئاسة التي تجري حالياً في عرتا، مشيراً الى وجود اختلافات سياسية وتجاوزات من قبل المنظمين. وفي الاطار نفسه، اتهم الجنرال جامع محمد غالب حكومة جيبوتي بالتدخل في شؤون الصومال. وأعلن انسحابه من عضوية البرلمان الانتقالي. الى ذلك، اعلن قائد قوات "الحركة الوطنية الصومالية" الجنرال محمد سعيد حرسي مورغان عدم قبول ترشيحه الى عضوية البرلمان الصومالي الذي شكل في مؤتمر عرتا في جيبوتي الأحد الماضي من دون استشارته، وقال انه "حبر على ورق". وأشار مورغان قائد منطقة كيسمايو في تصريح ل"الحياة" في اديس ابابا انه ضد فكرة تشكيل حكومة انتقالية في ظل غياب أهم قادة الفصائل الصومالية عن المؤتمر. وقال: "الحكومة الجيبوتية تجاهلتنا ونحن لن نقبل بأي تسوية سلمية قبل تحرير منطقة كيسمايو التي احتلتها ميليشيات حسين عيديد رئيس "التحالف الوطني الصومالي". من جهة أخرى، سرق حراس حسين عيديد سيارته الخاصة في مقديشو. وأكدت مصادر قريبة منه انه يجري مفاوضات مع اللصوص الذين طالبوا ب30 ألف دولار مقابل إعادة السيارة.