أبدت روسيا استعدادها لتقديم دعم عسكري إلى أوزبكستان لمحاربة من وصفتهم ب"المتطرفين الإسلاميين". وكانت القوات الحكومية الأوزبكية بدأت مطلع الأسبوع الحالي عمليات ضد مجموعة قيل انها تضم 100 مسلح عبرت الحدود من طاجكستان. وأكدت طشقند ان المسلحين كانوا تدربوا في أفغانستان. وسجل امس ا ف ب وقوع اشتباكات بين مجموعات مسلحة والقوات الحكومية في كل من طاجيكستان واوزبكستان وقرغيزستان ما ادى الى وقوع اصابات في صفوف الطرفين.وقد اندلعت المواجهات الاولى مطلع الشهر الجاري في جنوب شرق اوزبكستان بين حرس الحدود في هذا البلد ومجموعة مسلحة اسلامية تسللت من طاجيكستان. ونسبت السلطات الطاجيكية هذا الهجوم الى حركة اوزبكستان الاسلامية التي يتزعمها جمعة بوي نامنغاني والتي كان مقاتلوها العام الماضي اربعة رهائن يابانيين في قرغيزستان. وانتقل هؤلاء المقاتلون بعدها الى طاجيكستان وافغانستان. وخلال ليل الخميس - الجمعة اعلن حرس الحدود الروس المنتشرون على الحدود بين طاجيكستان وافغانستان انهم صدوا محاولة تسلل اخرى لنحو اربعين مقاتلاً اسلامياً قادمين من افغانستان. راجع ص 6 وذكر النائب الأول لرئيس الأركان العامة الروسية الجنرال فاليري مانيلوف ان موسكو مستعدة للنظر في تقديم عون عسكري إلى أوزبكستان في حال طلبت حكومة هذه الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى أي مساعدة. وأضاف ان أحداث طاجكستان لها صلة مباشرة بالانفجار الذي وقع في موسكو وبالحرب الشيشانية. وأشار إلى أن "أوزبكستان والشيشان والبلقان والعمل الارهابي في موسكو هي حلقات في سلسلة واحدة".