احتفل مكتب "رعاية المصالح العراقية" في دمشق في فندق الشام مساء امس بالذكرى ال32 لقيام "ثورة السابع عشر من تموز" يوليو التي قادها الرئيس صدام حسين وذلك للمرة الاولى منذ قطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين العام 1980. ووجه المكتب دعوات الى عدد كبير من المسؤولين السوريين والشخصيات التجارية والعامة. وعلم ان الحضور الرسمي اقتصر على المديرين العامين في الوزارات المدعوة. ويعكس هذا الاحتفال الرغبة في تطوير العلاقات بين دمشقوبغداد التي شهدت تحسناً ملحوظاً في السنتين الاخيرتين. وكان مكتب رعاية المصالح افتتح منذ ثلاثة اشهر تحت العلم الجزائري للاهتمام بمصالح العراقيين في سورية، كما اعلنت اخيراً موافقة الحكومة السورية فتح مكتب للتمثيل التجاري في بغداد تلبية لطلب العراق رفع مستوى التمثيل الديبلوماسي السوري ليوازي مكتب رعاية المصالح. وتأتي هذه الخطوة في اطار خطوات التقارب التي بدأت في ايار مايو 1997 اثر قيام وفد تجاري بزيارة بغداد.