سوروكوبا، سوفا - رويترز، أ ف ب - أعلن رئيس وزراء فيجي المخلوع ماهندرا شودري امس ان الائتلاف المتعدد الاعراق الذي يرأسه لا يزال هو الحكومة الشرعية المنتخبة في البلاد، وطالب بمساعدة دولية لإعادة حكومته الى السلطة. وقال شودري ل"رويترز"، بعدما رأس اجتماعاً لحكومته المخلوعة في بلدة سوروكوبا الساحلية الواقعة على الساحل الغربي لجزيرة فيتي ليفو اكبر جزر فيجي، "نحن حكومة منتخبة انتخاباً مشروعاً ونطالب باعادتنا الى السلطة". وذكر شودري الهندي الاصل بانه على اتصال بالكومنولث واستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة لطلب المساهمة في اعادة الديموقراطية الى فيجي التي تشهد صراعات عرقية. واحتدمت الازمة السياسية في فيجي اول من امس مع تنازع رئيس وزراء فيجي الجديد والمتمردين على سبب تأجيل اداء الحكومة الجديدة اليمين وحول تقرير عن اقامة حكومة منفصلة. ومن جانبه، قال رئيس الوزراءالجديد لاسينيا كاراس ان حفل اداء اليمين تأجل لان الرئيس مريض، الاّ ان المتمردين الذين عارضوا تعيين كاراس وارادوا دوراً اكبر في الحكومة قالوا إنهم ضغطوا من أجل التأجيل. وضمت التشكيلة الحكومية العديد من انصار منفذ الانقلاب جورج سبايت، غير انها منحتهم مراكز ثانوية الى جانب نائب رئيس وزراء من المجموعة الهندية التي كان الانقلابيون يطالبون بابعادها عن السلطة. وهدد المتمردون الذين اطلقوا سراح شودري ومجموعة من الرهائن الاسبوع الماضي بعدما احتجزوهم في البرلمان بالقيام بعمل آخر.