وحسب صحافي يعمل في قناة تلفزيونية فيليبينية شهد عملية الافراج، قام محتجزو الرهائن بتسليم ريتشارد سنتوس الذي كان محتجزاً مع مجموعة من ثلاثة فيليبينيين، بينهم بروفسوران، خطفوا في آذار مارس الماضي في جزيرة باسيلان المجاورة قبل نقلهم الى جزيرة خولو الواقعة على مسافة 960 كيلومتراً جنوبي العاصمة مانيلا. والتقى سنتوس مع الصحافيين في وقت لاحق في قاعدة عسكرية في الجزيرة. ولا يزال المقاتلون يحتجزون 37 رهينة بينها اربعة صحافيين. والرهائن الاجانب ثلاثة المان وستة فرنسيين بينهم سيدة لبنانية الاصل واثنان من جنوب افريقيا اثنين وفنلنديان واربعة فيليبينيين وسبعة ماليزيين. وقال الجنرال المتقاعد غييرمو رويس، وهو ضابط امن يرافق فريق المفاوضين الحكومي للصحافيين، ان الجهود مستمرة للافراج عن سبع رهائن ماليزيين ترددت انباء الافراج عنهم منذ منتصف الاسبوع الجاري. وقال رويس "نعمل على الافراج عنهم. لا نعرف بعد متى يحدث ذلك.". وتوقع مفاوضو الحكومة الفيلبينية الافراج عن الماليزيين السبعة اول من امس. ثم عاد مسؤول فيليبيني كبير وقال امس ان الثوار المسلمين في جنوب الفيليبين لم يطلقوا بعد سراحهم الاّ انهم سيفعلون ذلك قريباً. وقال المستشار الرئاسي روبرتو افنتاخادو للصحافيين في مطار زامبوانغا ان التقارير الاذاعية التي اعلنت الافراج عن الماليزيين السبعة سابقة لاوانها.