بدأت في الرباط امس ندوة مشتركة عقدها حزبا التقدم والاشتراكية والاشتراكي الديموقراطي تناولت موضوع "قطب اليسار الموحد". وقال السيد اسماعيل العلوي وزير التربية الامين العام ل"التقدم والاشتراكية" ان اللقاء يرمي الى توحيد قوى اليسار التي تعاني "التشرذم والتمزق والتنافر"، ودعا الى توحيد التيارات اليسارية لمواجهة التحديات الراهنة. واعتبر السيد عيسى الورديغي الامين العام ل"الاشتراكي الديموقراطي" ان رهان الانتقال الى الديموقراطية في البلاد دخل مرحلة مهمة وواعدة منذ تشكيل حكومة التناوب قبل اكثر من عامين، ولاحظ "ان احزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية والاشتراكي الديموقراطي تجمعها قواسم سياسية وبرنامج عريض يؤهلها لتشكيل النواة الصلبة والقوية لانشاء تجمع يساري مفتوح على تأسيس حزب اشتراكي ديموقراطي كبير". واوضح ان التجمع "تربطه تقاطعات وقواسم مشتركة هامة مع تنظيمات اخرى، وان مشروع توحيد قوى اليسار يظل مفتوحا على الفعاليات التقدمية في حقل المجتمع المدني". وخلص الى ان الاستحقاقات المقبلة تفرض على القوى الديموقراطية واليسار الاعداد من اجل ان يكون الاستعداد للانتخابات "بعيدا عن الفتنة الانتخابية التي عشناها في الاستحقاقات السابقة".