بيروت، القدسالمحتلة - "الحياة"، رويترز - أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن أن إسرائيل وافقت على إنهاء خروقها لخط الانسحاب الإسرائيلي من جنوبلبنان مع نهاية تموز يوليو الجاري، معرباً عن أمله بأن تنتشر قوات الطوارئ الدولية بعد ذلك بمدة قريبة. وقال لارسن الذي كان توقع ل"الحياة" الأحد الماضي إنهاء الخروق في هذا التوقيت، "كان صعباً أن نحدد متى تنتشر قوات الطوارئ لأننا كنا ننتظر انتهاء الانتهاكات الإسرائيلية". وأعلن لارسن أنه توصل الى اتفاق مع حكومة إسرائيل على معالجة ذلك الانتهاكات أو الخروق الإسرائيلية للخط الأزرق "وقد سجلنا أن حكومة إسرائيل التزمت تصحيح كل شيء مع نهاية الشهر". وأمل "بأن يطلق ذلك فوراً عملية انتشار قوات الطوارئ في الجنوب". وكان لارسن أبلغ الصحافيين قبيل لقائه وزير الخارجية الإسرائيلية ديفيد ليفي "أن هناك تسعة خروق إسرائيلية للحدود مع وجود معدات وإنشاءات في بعضها وهناك اتفاق كامل بين قوات الطوارئ وإسرائيل، وأخذنا علماً أيضاً من الحكومة اللبنانية أن لائحة هذه الخروق هي الأخيرة، كما حددناها". أما ليفي فأمل بأن تكون اللائحة "هي الأخيرة، وهي طريقة من أجل أن ينفذ الجانب اللبناني الشق المتعلق به، مثل انتشار الجيش اللبناني في الجنوب". ولم يؤكد لارسن تقارير صحافية إسرائيلية عن اتفاق غير مباشر بين لبنان وإسرائيل على مسألة تقسيم بلدة الغجر الحدودية التي يشطرها الخط الأزرق في رسمه الحدود بين لبنان والمنطقة المحتلة من الجولان السوري. وقال لارسن الذي ينتقل اليوم الى بيروت للقاء كبار المسؤولين فيها، إن الأمين العام كوفي أنان "كان طلب خطياً وشفهياً من الأفرقاء السعي الى إبقاء البلدة موحدة لأسباب اجتماعية".