ميازاكي - أ ف ب، رويترز - أعلن وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين امس انه سيتوجه ونظيره الالماني يوشكا فيشر اليوم الى مانيلا لاقناع السلطات الفيليبينية بالامتناع عن اللجوء الى القوة للافراج عن الرهائن المحتجزين في جزيرة خولو. وقال فيدرين خلال مؤتمر صحافي على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الاكثر تصنيعاً في ميازاكي جنوباليابان انه وفيشر سينضمان لوزير الخارجية الفنلندي ايركي توميويا سيؤكد لمحاوريه ضرورة "عدم القيام بأي شيء من شأنه ان يعرض حياة الرهائن للخطر". وسيطلب الوفد الاوروبي من السلطات الفيليبينية "تكثيف المفاوضات" والعمل على "الحفاظ على الوسائط الانسانية التي تسمح بتأمين الحاجيات الضرورية للرهائن". وفرنسا والمانيا وفنلندا هي الدول الثلاث من الاتحاد الاوروبي التي يوجد لها مواطنون بين الرهائن الذين تحتجزهم جماعة "ابو سياف" الاسلامية المتشددة في جزيرة خولو جنوب الفيليبين. وأفادت مصادر ديبلوماسية المانية ان مهمة فيدرين وفيشر في مانيلا "من غير المرجح ان تحقق تقدماً" في ملف الرهائن الذي لا يزال معلقاً منذ 12 اسبوعاً. ومن المفترض ان يغادر الوزيران الاوروبيان ميازاكي بعد ظهر اليوم. ومن المقرر، بحسب البرنامج الاولي للزيارة، ان يلتقيا الرئيس جوزيف استرادا ويتناولا طعام الغداء مع مسؤول الادارة الرئاسية رونالدو زامورا. وسيجري الوزيران مباحثات مع نظيرهما الفيليبيني دومينغو سيازون قبل ان يعقدا مؤتمراً صحافياً.