بيروت - "الحياة" - شهد مخيم عين الحلوة الفلسطيني قرب صيدا اعتصامين أمس دعماً لموقف الوفد الفلسطيني الى قمة كامب ديفيد، الأول نظمته حركة "فتح" بزعامة الرئيس ياسر عرفات ورفع خلاله المعتصمون مذكرة الى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان تطالبه بمساندة اعلان قيام الدولة الفلسطينية والضغط على اسرائيل لتنفيذ القرارات الدولية ولتكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وحملوا مجسمات لها. والثاني نظمته "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" بزعامة نايف حواتمة ورفع مذكرة ايضاً الى اعضاء الوفد الفلسطيني المفاوض مع اسرائيل للتمسك "بالثوابت الوطنية وفي مقدمها عروبة القدس وحق العودة وتطبيق القرارات الدولية وازالة المستوطنات. وفي صور، نفذ ممثلون عن اللجان والاتحادات الشعبية والنقابية ومؤسسات منظمات التحرير الفلسطينية في مخيمات المدينة اعتصامين: الأول امام مكتب "أونروا" والثاني امام المقر الاعلامي للقوات الدولية في صور. ووجهوا مذكرة الى انان تطالبه بمساندة الوفد الفلسطيني في القضايا المصيرية التي لا يمكن للسلام ان يتحقق في المنطقة في غيابها، خصوصاً تطبيق القرارين 242 و194. وأعلن "تحالف القوى الفلسطينية - قيادة لبنان" ان ما يحدث في كامب ديفيد "هو الحلقة الأخيرة من مسلسل تصفية قضية فلسطين". وأكد "رفضه القاطع لأي تنازل أو تفريط تقدم عليه سلطة عرفات في هذه القمة لأن ما يدور فيها اخراج لمؤامرة خطرة"، معلنا "تمسكه بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى التحرير الكامل".