كوالالمبور - رويترز - تستأنف الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية اليوم محادثات الحد من برنامج بيونغيانغ للصواريخ، في اول اجتماع بين الجانبين منذ ان خففت واشنطن العقوبات الاقتصادية عن بيونغيانغ بعد 50 عاماً تقريباً من فرضها. وستناقش المحادثات التي تعقد في جلسات مغلقة، على مدى ثلاثة ايام، في السفارة الاميركية في كوالالمبور تطوير ونشر واختبار وتصدير الصواريخ الكورية الشمالية، وأطلقت كوريا الشمالية احدها على سبيل التجربة فوق اليابان ليسقط في المحيط الهادي في آب اغسطس 1998. وسيرأس الوفد الاميركي روبرت اينهورن مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الحد من الانتشار النووي، فيما يرأس الجانب الكوري الشمالي جانغ تشانغ تشون المدير العام للشؤون الاميركية في وزارة الخارجية. وأخفق الاجتماع السابق في بيونغيانغ في آذار مارس 1999 في التوصل الى اتفاق ملموس بشأن هذه القضية. وتأتي هذه المحادثات بعد ثلاثة اسابيع فقط من تخفيف الولاياتالمتحدة العقوبات الاقتصادية عن كوريا الشمالية، بعد خمسة عقود، مقلصة الحواجز بين بيونغيانغ والمجتمع الدولي. واستهدفت هذه الخطوة تحسين العلاقات بين البلدين مع تشجيع كوريا الشمالية على الاحجام عن اختبار صواريخ بعيدة المدى. وعلى رغم كبحها جماح البرنامج النووي لبيونغيانغ ما زالت واشنطن تشعر بقلق عميق مقدرة ان بإمكانها بناء صاروخ يستطيع اطلاق قنبلة فوق مدينة اميركية بحلول 2005.