سيول - يو بي أي - أملت الولاياتالمتحدة أمس، بأن تكون العقوبات الجديدة التي تعتزم فرضها على كوريا الشمالية قاسية بدرجة كافية لإقناع بيونغيانغ بتجنب أية استفزازات مستقبلية والتخلي عن برنامجها النووي. ونقلت وكالة انباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن المبعوث الأميركي روبرت أينهورن، مستشار وزارة الخارجية لشؤون الحدّ من الانتشار النووي والأسلحة، لدى زيارته سيول قوله: «نأمل بأن تكون هذه الإجراءات فاعلة، وتحض القادة الكوريين الشماليين على التقيد بواجباتهم الدولية وعدم القيام بأي أعمال استفزازية، وأن ينفذوا التزاماتهم الخاصة بنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية». ويبحث أينهورن مع المسؤولين الكوريين الجنوبيين مسألة العقوبات الجديدة التي تعتزم واشنطن فرضها على كوريا الشمالية بعد اتهامها بإغراق بارجة «تشونان» الكورية الجنوبية وقتل 46 بحاراً كانوا على متنها. وقال بعد لقائه وزير الخارجية الكوري الجنوبي يو ميونغ هوان: «تشكل كوريا الشمالية وإيران تهديداً لنظام الحد من الانتشار النووي العالمي والسلام والأمن الدوليين، ويجب أن تعمل واشنطن وسيول عن قرب لمواجهتهما من خلال زيادة الضغط على هاتين الحكومتين كي تفهما أن تطبيق التزاماتهما الدولية والتخلي عن الأسلحة النووية يخدم مصلحة دولتيهما». وشدد على أن العقوبات التي ستفرض على بيونغيانغ ستختلف عن تلك المفروضة على طهران، علماً ان المسؤولين الكوريين الجنوبيين يتوقعون أن تشمل العقوبات الأميركية على الشمال إدراج مزيد من الشركات والأفراد الكوريين الشماليين على اللائحة السوداء، وتجميد أرصدتهم في المصارف الأميركية، ومنع المؤسسات الأميركية من التعامل معهم.