خولو الفيليبين - أ ف ب - أعلنت جماعة ابو سيّاف التي تحتجز في جنوب الفيليبين 20 رهينة منذ 23 نيسان ابريل انها لن تسمح للسياح الاجانب العشرة بالحصول على الادوية. فيما رفضت ماليزيا اجراء مفاوضات مباشرة مع الجماعة. وقال غالب اندنغ احد مسؤولي الجماعة في رسالة وجهها الى الصحافة "سنمنع تزويد الرهائن بالادوية للضغط على الحكومة". من جهتها رفضت ماليزيا امس اقتراحاً بإجراء مفاوضات مباشرة قدمه ابو سياف. وقال وزير الخارجية الماليزي سيد حامد البار "لا نستطيع التفاوض خارج الحدود التي حددتها الحكومة الفيليبينية المعنية بالقضية". وكانت جماعة ابو سياف اعلنت الخميس استعدادها للتفاوض مع الحكومات الاجنبية اذا سمحت لها السلطات الفيليبينية بذلك. واستبعد اندنغ الافراج عن أي رهينة جديدة معتبراً الافراج عن رهينة ماليزية الاحد الماضي "هدية الى ماليزيا". والرهينة ذو القرنين بن هاشم البالغ من العمر 29 عاماً الذي افرج عنه ينتمي الى أحد تسعة ماليزيين خطفوا في 23 نيسان ابريل الى جانب فيليبيين اثنين وعشرة سياح اجانب ثلاثة المان وفرنسيان واثنان من جنوب افريقيا ولبنانية وفنلنديان. وكان اندنغ دعا الحكومة الفيليبينية في وقت سابق الى "تسريع عجلة المفاوضات" مؤكداً ان الرهائن "يعانون من امراض" بعد 67 يوماً على احتجازهم.